وفقاً لتقرير العلاقات العامة لجامعة قم الصناعية، تم إقامة مراسم تكريم يوم المهندس والاحتفاء بخواجه نصير الدين الطوسي بحضور الأعضاء المحترمين لمجلس الإدارة في الجامعة، الدكتور إيراني، رئيس غرفة تجارة قم ورئيس شركة تصميم سامان بوليمر، والمهندس يادجاري، مدير مصنع أفزون روان فرایند في هذه الجامعة.
في بداية المراسم، أعرب الدكتور رضايي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، عن تهنئته بمناسبة يوم المهندس ورحب بالضيوف، مشيراً إلى الإنجازات العلمية للجامعة وإلى ما قال:
بفضل الحصول على التصاريح اللازمة، تم توفير إمكانية استقطاب طلاب في درجات الدكتوراه في تخصصات الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر. كما تمكنت هذه الجامعة من تحقيق إنجازات ملحوظة في توظيف خريجي درجة البكالوريوس، حيث حققت نسبة توظيف بلغت 93% لخريجيها، بما يعكس نجاحها المستمر في هذا المجال على مر السنوات الماضية.
أضاف: تمكنت جامعة قم الصناعية في عام 1403 من تحقيق المركز الثامن على مستوى البلاد في تنظيم دورات التدريب المهني، والمركز العاشر على مستوى البلاد في تنظيم الدورات التخصصية، والثامن على مستوى البلاد في تنظيم الدورات العامة. كما بدأت المرحلة التنفيذية لبناء سكن طلابي في الجامعة، والذي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً في تحسين ظروف الطلاب.
أشار الدكتور رضايي نور إلى أهمية بيئة التكنولوجيا والابتكار في الجامعة، وأعلن عن إضافة مكتب تسجيل براءات الاختراع ومختبر التصنيع، وشجع الطلاب على الاستفادة من خدمات مركز النمو والابتكار وتشكيل المجموعات المعتمدة على المعرفة من أجل ريادة الأعمال.
كما أكد: يجب على الطلاب الاستفادة القصوى من الدورات التأهيلية والتخصصية التي تنظمها مكتب العلاقات مع الصناعة، ومركز التعليمات الحرة والافتراضية، والنوادي الثقافية والجمعيات العلمية.
خلال مراسم الاحتفال، اعتبر المهندس يادجاري، مدير مصنع أفزون روان فرایند، من أهم الخصائص الأخلاقية للمهندس، وأوضح:
يجب على المهندسين أن يسيروا في طريق بناء مجتمع جميل ومستدام، وأن يتعلموا بجانب دراساتهم الجامعية المعايير الوطنية والدولية. كما أن التركيز على الدورات التدريبية وأطروحات العمل التطبيقية يمكن أن يلعب دوراً مهماً في استعداد الطلاب لدخول سوق العمل.
الدكتور إيراني، رئيس غرفة تجارة قم، أيضاً في حديثه أكد على ضرورة إعداد القوى العاملة القادرة من مرحلة التعليم الأساسي، وقال: يجب على الطلاب السعي لحل المشاكل وإيجاد أفضل مسار لمستقبلهم. كما يمكن أن تلعب المشاركة مع الصناعات وزيارة الشركات والمدن الصناعية دوراً هاماً في تعزيز مهاراتهم واستعدادهم لدخول سوق العمل.
أشار الدكتور إيراني إلى الفرص المتاحة في مجالات التصميم والهندسة وتأسيس الأعمال المعتمدة على المعرفة، وأوضح: حالياً، يوجد حوالي 3000 شركة ناشطة في محافظة قم، منها 300 شركة تعتبر شركات مبتكرة. لا يزال هناك الكثير من الفرص لتأسيس أعمال جديدة في مجال الهندسة، ويمكن للطلاب الدخول إلى هذا المجال من خلال الابتكار واكتساب المهارات.
اختتمت المراسم بالتأكيد على أهمية اكتساب المهارات، والتعلم المستمر ودور المهندسين في تطوير البلاد.
