انعقاد عقد تعاون علمي وتعليمي بين جامعة قم الصناعية وجامعة علم وتكنولوجيا UFA الروسية

حسب گزارش العلاقات العامة لجامعة قم التقنية، أعلن الدكتور رضائي نور رئيس جامعة قم التقنية عن توقيع عقد تعاون علمي وتعليمي بين جامعة قم التقنية وجامعة أوفا للعلوم والتكنولوجيا (UFA) الروسية. تم توقيع هذا العقد في اجتماع حضره البروفيسور فاديم زاخاروف، رئيس جامعة أوفا للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة الدكتورة فيليبو، نائب الدولي لجامعة أوفا، بهروز ابطحی، نائب رئيس جامعة شهيد بهشتي للشؤون الدولية، وهيئة رئاسة جامعة قم التقنية.

في هذا الاجتماع، رحب الدكتور رضائي نور بالضيوف وقدم عرضًا لجامعة قم التقنية وأهدافها طويلة المدى. وأوضح أن جامعة قم التقنية تهدف إلى تعليم طلاب ملتزمين وذوي إيمان، وتضم ثلاثة كليات في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وهندسة الكهرباء والكمبيوتر، والهندسة الميكانيكية، وتعمل مع حوالي 80 عضو هيئة تدريس شاب ومتميز وقرابة 30 تخصص من مرحلة البكالوريوس حتى مرحلة الدكتوراه.

كما أشار رئيس جامعة قم التقنية إلى أهداف هذه الجامعة ونهجها قائلاً: "ستساعد جامعة قم التقنية في تعزيز معدل الإنتاج واستقطاب التكنولوجيا على مستوى الإقليم والبلد من خلال العمل على حدود المعرفة والجهاد العلمي. كما أن التركيز على برامج الدراسات العليا وتطوير التخصصات بين التخصصات وفقًا لاحتياجات الصناعة الحالية والمستقبلية يعتبر من أهدافنا الطويلة المدى."

وأضاف: "يعتبر مركز الابتكار وفضاء العمل المشترك في جامعة قم التقنية، كواحد من المراكز الرائدة في تطوير التكنولوجيا وريادة الأعمال، مستضيفًا حوالي 20 نواة تعتمد التكنولوجيا و3 مراكز بحثية مستقلة، حيث يقوم بأنشطة واسعة في مجالات علمية وصناعية مختلفة. يوفر هذا المركز البنية التحتية المتقدمة والبيئة الديناميكية لتكون منصة مثالية لنمو الشركات الناشئة، والفرق البحثية، والشركات الناشئة. النوى المعتمدة على التكنولوجيا النشطة في هذا المركز تركز على مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والطاقة المتجددة، وعلم الأحياء الجزيئي، وهي تحقق مشاريع ابتكارية ناجحة. أيضاً، تقوم المراكز البحثية المستقلة بالتعاون مع الأساتذة والطلاب المتميزين بحل التساؤلات الاجتماعية والصناعية، وإجراء الأبحاث التطبيقية والأساسية. لا يعد هذا المركز مجرد مساحة عمل مشتركة فقط، بل يعد نظامًا بيئيًا ديناميكيًا يؤدي دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في المنطقة."

في هذا الاجتماع، أكد الدكتور رضائي نور على أهمية توسيع الاتصالات الجامعية والعلمية بين البلدين وأشار إلى أن تبادل المعلومات العلمية والبحثية، وكذلك التعاون في صياغة الأنظمة القانونية لتمكين الأنشطة العلمية والتقنية، يعد من أهداف هذا التعاون التي يمكن أن تؤدي إلى تقدم العلوم والتكنولوجيا في كلا البلدين.

أيضًا، عبّر البروفيسور فاديم زاخاروف، رئيس جامعة أوفا للعلوم والتكنولوجيا، في هذا الاجتماع عن سعادته، قائلاً: "تعتبر جامعة أوفا واحدة من أفضل خمس جامعات روسية، ولها سمعة في مجالات الهندسة، وتكنولوجيا الطيران، والعلوم المتعلقة بالصناعة الجوية. تضم الجامعة أكثر من 50 ألف طالب و1500 عضو هيئة تدريس، حيث تستثمر الكثير في البحث والتطوير، وتهدف إلى تأهيل الكوادر المتخصصة للصناعة الجوية وغيرها من مجالات الهندسة."

أضاف قائلاً: "تمتلك جامعة أوفا قدرات كبيرة في مجالات المعادن وصناعة محركات الطائرات، وهي أيضًا نشطة في صناعة الذكاء الاصطناعي. هدفنا من هذا التعاون مع جامعة قم التقنية هو تحديد برامج تعليمية مشتركة ودعوة لتقديم مشاريع بحثية مشتركة."

هذا التعاون العلمي والتعليمي بين الجامعات الإيرانية والروسية يعد بمستقبل مثمر في المجالات البحثية والعلمية والتكنولوجية لكلا البلدين، ويُعتبر خطوة مهمة نحو تطوير الاتصالات الدولية في المجالات العلمية والتعليمية.