وفقًا للبيان الصادر عن العلاقات العامة بالجامعة: عُقد اجتماع بين المدراء والصناعيين بمناسبة أسبوع المهارات يوم الخميس 93/5/15 بحضور الدكتور آخوندی رئيس جامعة قم الصناعية، والدكتور عطارنیا المدير العام للمنظمة الفنية والمهنية في المحافظة، ومديري المصانع الصناعية في محافظة قم في قاعة مؤتمرات مجمع النقابات.
في بداية هذا الاجتماع، اعتبر الدكتور عالي بور أن تعزيز التعليم يؤدي إلى زيادة الإنتاجية. وأضاف: من خلال التعليم، يرتفع أداء المصانع والصناعة، وبالتالي يُعتبر التعليم نوعًا من الاستثمار.
وأشار إلى بناء أكثر من عشرة مراكز فنية ومهنية في المحافظة، موضحًا أن المنظمة الفنية والمهنية، بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة، قد تحملت مسؤولية تدريب أربعة وعشرين ألف شخص.
وفي سياق متصل، أدان الدكتور محمد صادق آخوندی رئيس جامعة قم الصناعية الجرائم الأخير التي ارتكبها النظام الصهيوني، ومهنئًا بمناسبة أسبوع المهارات، أشار إلى التقنيات الحديثة مثل الوسائط المتعددة. كما اعتبر أن استشراف مستقبل العلم في الجامعات والصناعة أمر بالغ الأهمية ويمثل تحديًا كبيرًا. وأكد أنه إذا لم نأخذ مهارة اليوم على محمل الجد، فلن نأخذ تقنية المستقبل بجدية.
أضاف الدكتور آخوندی: بالنظر إلى وجود أحد عشر تخصصًا في الفنون والهندسة على مستوى البكالوريوس، وتسعة تخصصات على مستوى الماجستير في جامعة قم الصناعية، بالإضافة إلى وجود أساتذة ذوي خبرة وطلاب مبدعين وحيويين، فإن هذه الجامعة تلعب دور الرائد في تطوير الصناعة في المحافظة من خلال التخطيط المسبق. كما تعتزم جامعة قم الصناعية من أجل تعزيز الوحدة والتضامن بين الصناعة والجامعة وتطوير الصناعة في المحافظة، تحمل خمسين بالمائة من التكاليف المرتبطة بالعقود التي تُعقد بينها وبين المصانع والصناعيين. ورأى أن تنفيذ هذه الخطوة توفر فرصة كبيرة لتنفيذ مشاريع صناعية كبيرة في المحافظة وتوليد المزيد من الإيرادات وتوسيع سوق العمل.
وأضاف رئيس جامعة قم الصناعية: إن المنافسة في الصناعة تعني رؤية المستقبل والتخطيط له. كلما تابعنا مستقبل الصناعة بشكل أكبر، كان مستقبلنا أفضل.
