قم هي عاصمة الثورة الإسلامية، وواجب كل منّا من المسؤولين والسكان أصبح أكثر أهمية وخطورة من أي وقت مضى.

قم هي عاصمة الثورة الإسلامية، وواجب كل واحد منا كمواطنين ومسؤولين أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

نقلاً عن العلاقات العامة في الجامعة: بيان المجتمع الأكاديمي لجامعة ولاية قم الصناعية بمناسبة الذكرى السنوية لملحمة 19 دي

على الطريق الوعر نحو ثمار الثورة الإسلامية، كانت المدينة المقدسة قم سباقة في حب الإسلام والقيادة. إن يوم 19 دي قد سجل صفحة مشرقة في تاريخ مدينة قم المقدسة، وهو مصداق واضح للآية الكريمة (إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا).

نحن المجتمع الأكاديمي لجامعة ولاية قم الصناعية نعتبر 19 دي نقطة تحول قد ألهبت شعلة الثورة وجلبت النصر على الطغاة. ولهذا السبب، في هذه الأيام التي يسعى فيها أعداء الإسلام عبر العقوبات، والتهديدات، والمكائد لإلحاق الأذى بإيران وإيرانين ومنع تقدم شبابنا الشجعان، فإن مسؤولية كل واحد منا كمسؤولين وساكنين في قم، عاصمة الثورة الإسلامية، تتطلب منا الحفاظ على المبادئ السامية للثورة الإسلامية بشكل أكثر خطورة من أي وقت مضى.

الدروس التي تعلمناها من قيام 19 دي الدموي هي الطاعة لولاية الفقيه، والتوسل والتمسك بالإسلام والقرآن، والوحدة، حيث من خلال هذه الثلاثة مبادئ سنرى إيران أكثر فخرًا من أي وقت مضى، وسنكرم ذكرى جميع الشهداء، وخاصة شهداء 19 دي، إلى الأبد.