بِحسبِ تقاريرِ العلاقات العامة للجامعة: في إطار جذب الطلاب الدوليين وتوسيع التعاون المشترك، اجتمع مجلس إدارة جامعة قم الصناعية مع رئيس الجامعة العالمية المصطفى، حيث تم الحوار والنقاش.
في هذا الاجتماع، قال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور عباسي، رئيس جامعة المصطفى: مع الأخذ بعين الاعتبار وجود طلاب أجانب من مئة وأربعين دولة في هذه الجامعة، أصبحت المصطفى اليوم عالماً صغيراً.
وأضاف بفضل الله سبحانه وتعالى، الآن في إيران، بعد قم، توجد فروع في مشهد، أصفهان، تبريز، وأشتیان تلبي احتياجات الطلاب الأجانب. كما يوجد خارج البلاد ستين فرعاً نشطاً للجامعة المصطفى.
علاوة على ذلك، أشار إلى أن النقطة المثيرة للاهتمام بالنسبة لنا هي أن خارج البلاد، تتلقى الأديان والمذاهب الأخرى، وخاصة المسيحيين، التعليم والتربية في الجامعات المصطفى، مما يروي عطشهم الروحي. من الجدير بالذكر أن هناك فروعاً مخصصة للأخوات والأخوة من أهل السنة في إيران.
قال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور عباسي: الجامعة المصطفى تقدم خدماتها افتراضياً أيضاً للراغبين. خاصة في زمن كورونا، تمكنا من جذب ثمانية آلاف طالب في مقاطع البكالوريوس والماجستير.
رئيس جامعة المصطفى قال: جامعة قم الصناعية، بالنظر إلى تنوع التخصصات التي تقدمها، يمكن أن تلعب دور المكمل للجامعة المصطفى، وهذا يعتمد على إنشاء لجنة تنفيذية، حيث يمكننا من خلال توقيع عدة مذكرات تفاهم الاستفادة من إمكانيات بعضنا البعض وتحقيق تعاون مثمر.
فيما بعد، عبر الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، عن سروره من هذا اللقاء، قائلاً: نظراً لأن المدينة المقدسة قم تقع بجوار ثماني مدن وأربع مناطق صناعية، ومع وجود العديد من المعادن المعدنية في هذه المدينة، كانت هناك حاجة ملحة لإنشاء جامعة صناعية في المحافظة، مما أدى إلى تأسيس هذه الجامعة في عام 1387.<\/div>
وأضاف: الآن تعتبر جامعة قم الصناعية جامعة شابة نشطة وديناميكية حققت إنجازات ملحوظة. على سبيل المثال، أعلى نسبة توظيف في مرحلة البكالوريوس في جميع أنحاء البلاد كانت من جامعة قم الصناعية. كما تم اختيار أفضل باحث في مجال الفنون والهندسة من جامعة قم الصناعية في مهرجانات أسبوع البحث والتكنولوجيا.
أضاف الدكتور رضائي نور: النمو الملحوظ في مقالات الأساتذة، ومشاركة الطلاب والأساتذة من هذه الجامعة في صناعة المحافظة لحل مشاكل والتحديات هي جزء آخر من نجاح جامعة قم الصناعية.
أيضاً، قال حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، مسؤول ممثلية قائد الثورة الإسلامية في جامعة قم الصناعية: اليوم، الجامعات الكبرى في العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، تستثمر في النخب من الدول الإسلامية. على سبيل المثال، تعتبر الولايات المتحدة العراق نقطة استراتيجية وتعزز وجودها في البلاد من خلال جذب الطلاب المسلمين وتوفير تسهيلات لرفاههم.
وأضاف: في هذا السياق، ينبغي على الجامعة المصطفى أن تكون قاعدة قوية لإنتاج العلوم الدينية والمعرفية في العالم، ولتحقيق هذا الهدف، جامعة قم الصناعية لن تدخر جهداً.
في نهاية اللقاء، قال الدكتور قنبري، نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية والبحثية في جامعة قم الصناعية: بالنظر إلى أن الجامعة ما زالت شابة ونشيطة، فإن الإجراءات فيها تسير بسرعة. يمكن لجامعة قم الصناعية تحقيق تعاون فعال مع الجامعة المصطفى من خلال إقامة دورات مشتركة، خاصة الدورات الافتراضية.
