رئيس الجمهورية، د. روحاني: نحن اليوم بحاجة إلى آلاف ومئات من المتخصصين لحل مشكلات البلاد.

د. حسن روحانی في مراسم تكريم الأساتذة المتميزين في يوم المعلم، أشار إلى أن الجامعات يجب أن لا تكون مجرد مراكز للحصول على الشهادات. هذا المكان المقدس يُعتبر تعليميًا وبحثيًا في آن واحد. نحن اليوم بحاجة إلى الآلاف والمئات من المتخصصين لحل مشكلات البلاد. استنادًا إلى ما ذكره رئيس الجمهورية، تهدف جامعة قم الصناعية إلى إعلان جزء من برامجها المستقبلية في سنة الاقتصاد والثقافة مع الإرادة الوطنية والإدارة الجهادية:
نظرًا لنقص المساحة المادية في الجامعة وزيادة التخصصات والطلاب، نأمل من خلال الجهود المبذولة مع المسؤولين في المحافظة أن يتم نقل أحد كليات هذه الجامعة إلى أحد المباني الحكومية المجاورة.
وفقًا للتخطيطات التي قامت بها هيئة رئاسة الجامعة، أدرج بناء ثلاثة صالات جديدة بغرض إنشاء عدة مختبرات وورش عمل أخرى ضمن برامج الجامعة المستقبلية.
لقد أظهرت جامعة قم الصناعية تقدمها الملحوظ في التعليم والبحث من خلال جذب 53 عضو هيئة تدريس وإبرام عقود بحثية مع مراكز البحث والجامعات العلمية في البلاد خلال عامين (من عام 91 حتى الآن).
نظرًا لزيادة التخصصات والطلاب، تنوي جامعة قم الصناعية إنشاء أكثر من عشرة ورش ومختبرات جديدة من خلال تخصيص اعتمادات مالية تبلغ 270 مليون تومان من قبل المعاون العلمي والتكنولوجي لرئاسة الجمهورية، عبر شراء معدات من صناعة إيرانية.
تفتخر جامعة قم الصناعية برغبتها في استقبال عدد أكبر من الطلاب من جميع أنحاء إيران في السنة الدراسية القادمة (1394-1393) على الرغم من تاريخها القصير.
من أجل تطوير وصناعة المحافظة، ستؤسس جامعة قم الصناعية فرعها الدولي في الدراسات العليا، الذي يقع في قطب الصناعة والتجارة في إيران، سلفچگان، بدعم من الممثلين والمسؤولين المحترمين في المحافظة.
نظرًا لأن جامعة قم الصناعية ستتولى حل المشكلات الصناعية وتدريب القوى العاملة المتخصصة في الصناعة، فقد تم إعداد إجراءات الحصول على ترخيص ستة تخصصات جديدة في مستوى الدراسات العليا تلبيةً لاحتياجات صناعة المحافظة.
نظرًا لتسمية عام 1393 بعام الاقتصاد والثقافة مع الإرادة الوطنية والإدارة الجهادية من قبل قائد الثورة الإسلامية (مدظله العالي)، ستكون توسيع البرامج الثقافية في صميم أنشطة الجامعة.
وصرحت د. مشكوة السادات، رئيسة الجامعة، بأن تحقيق جميع هذه الأمور يتطلب تعاون وتضامن جميع الموظفين والأساتذة والطلاب. نأمل أن نتمكن من تحقيق هذا الهدف بإدارة جهادية وأن نكسب رضا المواطنين الأعزاء في قم، وأن تتحول هذه الجامعة إلى مكان للبحث والدراسة لأبناء هذه المدينة المقدسة.