إذا كنت تتابع الأخبار العلمية في هذه الأيام عبر الإنترنت أو وسائل الإعلام، فإن أسماء مثل الدكتور محمد رضا كلایی، جامعة قم الصناعية، ستكون مألوفة لك لأول مرة في البلاد.
مقابلة مع الدكتور كلایی للتعرف بشكل أكبر على اختراعه الجديد، الإطارات ذات العمر الطويل وتسجيل براءة اختراعه.
سلام. خداقوت. أهنئكم نيابة عن المجتمع الأكاديمي في جامعة قم الصناعية.
سلام. شكراً جزيلاً.
يرجى تقديم نفسك.
أنا محمد رضا كلایی. وُلدت في عام 1357 في طهران. أكملت دراستي الجامعية في تخصص الهندسة الكيميائية في جامعة آزاد الإسلامية، فرع طهران الجنوبية. خلال هذه الفترة تعرفت على الدكتور رفیع زاده، أستاذ كلية البوليمر في جامعة أمیر كبیرا، وهذه المعرفة قربتني إلى مجال البوليمر، لدرجة أنني حصلت على المرتبة 29 في اختبار الدراسات العليا وتمكنت من مواصلة تعليمي في مجال البوليمر في جامعة تربیت مدرس. بلا انقطاع، حصلت أيضاً على المرتبة 2 في مرحلة الدكتوراه في هذه الجامعة.
متى بدأت أنشطتك العلمية والبحثية؟
بدأت أكثر من مرحلة البكالوريا. تم نشر أول مقالة لي في مرحلة الدراسات العليا في مجلة العلوم والتكنولوجيا، ولدي حتى الآن أكثر من 35 مقالاً منشوراً في مجلات ISI. شاركت في 60 مؤتمرًا علميًا وبحثيًا داخليًا وخارجيًا، كما تم تسجيل 10 اختراعات لي حتى الآن. كما تم تصنيف إحدى مقالاتي كمقال ساخن (HOT PAPER) وأخرى كأكثر المقالات قراءة في الأشهر الثلاثة الماضية.
يرجى توضيح اختراعك الجديد.
لأول مرة في إيران، تمكنا من إدخال جسيمات نانو أكسيد الزنك في نظام خبز الإطارات الإيثيلين بروبيلين دي إن (EPDN)، مما أدى إلى تحسين خصائص خبز الإطارات وزيادة المقاومة الحرارية (العمر الافتراضي) للقطعة النهائية وتحسين خصائصها الميكانيكية. كما أن هذا النانو مركب لديه تطبيقات عديدة في الصناعات المختلفة، بما في ذلك صناعة السيارات والأسلاك والكابلات. بناءً على نسبة حجم جسيمات نانو أكسيد الزنك، تمكنا من زيادة خصائص هذه الجسيمات مثل مقاومة التآكل، اللدونة، ودرجة صلابتها. المثير للاهتمام هو أن طاقة تنشيط التحلل لهذا النظام تظهر زيادة تصل إلى 200/، مما يعني زيادة متعددة في فترة حياة القطع النانو مركبية المذكورة.
أهنئك. مع هذا السجل البحثي، متى بدأت التدريس؟
منذ عام 1383، كنت أدرس في جامعات تفرش، پیام نور أصفهان، آزاد فرع طهران الجنوبية، علوم وتحقيقات وجامعة قم الصناعية في مراحل البكالوريا والدراسات العليا. بالطبع، في مجال البحث، أعمل مع معهد النانو تكنولوجيا في جامعة أمیر كبیرا، كلية البوليمر والنسيج في جامعة شريف ومعهد البروتين في جامعة شهيد بهشتي.
كيف تعرفت على جامعة قم الصناعية؟
خلال رحلة دينية قمت بها مع عائلتي إلى المدينة المقدسة قم، لاحظت إنشاء جامعة صناعية في هذه المحافظة. من خلال تسجيلي للحديث مع رئيس الجامعة، الدكتور مشكوه السادات، اقترحت إنشاء قسم هندسة البوليمر، ومع التعاون والمتابعة المستمرة لرئيس الجامعة المحترم، تم تأسيس هذا القسم.
كيف تتوقع مستقبل جامعة قم الصناعية؟
بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للمدينة المقدسة قم من حيث التاريخ والدين والسياسة من جهة، ومن جهة أخرى كونها تُعرف كمحور صناعي في البلاد، يُرجى أن تتحول إلى واحدة من الجامعات الصناعية البارزة ليس فقط على مستوى البلاد، بل على مستوى العالم الإسلامي، وأن تتمكن من جذب الطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي لتجد لنفسها مكانة خاصة في البلاد.
أخيرًا، مع الأخذ في الاعتبار انشغالاتك، هل يتبقى لك وقت فراغ؟
نعم. أفضل أن أكون مع عائلتي، وإذا سنحت الفرصة، أستمتع بتطبيق أساليب جديدة في الأذان والاقامة مدمجًا بأصوات أصيلة إيرانية.