نقلاً عن العلاقات العامة للجامعة: بمناسبة يوم المباهلة، تم إعداد وإرسال كتيب إلكتروني ثقافي للموظفين عبر الأتمتة الإدارية، حيث ألقى حجة الإسلام والمسلمين أميدياني، المدير الثقافي المحترم، كلمة خلال صلاة الظهر والعصر لتعريف المصلين أكثر بهذا اليوم. وأضاف: تتلخص جودة المباهلة في أن الأشخاص الذين يتحدثون عن مسألة دينية مهمة يجتمعون في مكان واحد، ويتضرعون إلى الله، ويطلبون منه أن يكشف كاذبهم ويعاقبه.
حجة الإسلام والمسلمين أميدياني، في شرح حادثة يوم المباهلة، قال: حدثت مباهلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع المسيحيين من نجران، في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة في السنة العاشرة للهجرة. دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكان نجران المسيحيين إلى اعتناق الإسلام عبر رسالة. وبعد أن أبدى أهل نجران عدم قبولهم للإسلام، أرسلوا ممثليهم إلى المدينة، ودعاهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المباهلة بأمر الله.
وتابع قائلاً: عندما رأى وفد نجران ترفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، امتنعوا عن المباهلة. وقد طلبوا أن يسمح لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبقاء في ديانتهم تحت الحكم الإسلامي.
كما أشار أيضاً إلى الآية 61 من سورة آل عمران "...تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ..." وأضاف: في هذه الآية تم الإعلان عن عدم قابلية فصل الولاية عن الرسالة للعالمين. ومن المثير للاهتمام أن علماء النصرانية فهموا قيمة أهل البيت (عليهم السلام)، في حين أن الرواة من أهل السنة لم يتمكنوا من فهم هذا الأمر. وبالتالي، أدرك العالم المسيحي هذه المكانة وانسحب من المباهلة، بينما لم يفهم أهل السنة.
كما تم التطرق في هذه المحاضرة إلى مواضيع مثل وجهة نظر كبار نجران حول المباهلة، وأعمال يوم المباهلة، ونزول آية التطهير في هذا اليوم وغيرها.
