بيان منجامعة قم الصناعية بمناسبة إحياء ذكرى 9 دی

«فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا یَسْتَخِفَّنَّکَ الَّذِینَ لا یُوقِنُونَ»
يوم 9 دي 88 كان تجسيداً لارتباط لا ينفصم بين الأمة وإمامها، حيث تجلى ذلك في سيل عارم من المحبين والموالين. يعتبر هذا اليوم نقطة تحول حاسمة في مواجهة شاملة للهيمنة الاستكبارية، الثورة وولايتي الفقيه في إحدى أدق الفترات التاريخية لهذا البلد. استغل المعارضون وأعداء النظام الإسلامي في الخارج أدواتهم الإعلامية والنخبة الفكرية في إطار جهودهم للإطاحة بالثورة الإسلامية تحت ذريعة التزوير في انتخابات عام 88، ولم يدخروا وسيلةً في سبيل تحقيق أهدافهم. ولكن، ولحسن الحظ، أدت توضيحات قائد الثورة ودراية الشعب إلى إحباط هذه الفتنة المعقدة.
إن حماسة الشعب الإيراني مصحوبة بالوعي في ملحمة 9 دي تعكس طاعة القيادة، وعشق الوطن، وتضامن الإيرانيين. هتافات (الله أكبر، خميني قائد) أمام نظام الطاغوت المستبد وشموخ وعزة الشعب الإيراني خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، وتربية شباب مثل الشهيد أحمدي روشن، وحضور الشعب بشكل جماعي في مسيرة 22 بهمن السنوية، كلها تذكير بأن الشعب الإيراني بامتثاله للقيادة الحكيمة سيكون دائماً حافظاً للاستقلال، والحرية، والجمهورية الإسلامية في جميع الظروف.                                                                                                                                                    
تؤكد مجموعة الأكاديميين في جامعة قم الصناعية، في الذكرى السنوية لهذا الحدث العظيم، على أهمية حماية الأمة الثورية والعاشورائية، وذلك من أجل حفظ قيم الدين الإسلامي الحنيف وهذا النظام الإلهي، وتفخر بالدفاع عن حرم الولاية وقرارات ولي أمر المسلمين.