بيان جامعة قم الصناعية بمناسبة رحيل آية الله مهدوي كني (زيد عزّه)

إنا لله وإنا إليه راجعون
روح بلند و ملکوتی آیت الله مهدوی کنی به ملکوت اعلی پیوست
رحيل العالم الرباني، أستاذ الأخلاق والمعرفة، الفقيه البصير ورفيق الإمام ورئيس الجمهورية كان سبباً لحزن وتأثر الإيرانيين. لأن الثورة الإسلامية قد فقدت أحد أعظم المجاهدين في سبيل الحق ضد الباطل. رجل عظيم تحمل التعذيب والتهديد من نظام الطاغوت جنبًا إلى جنب مع الإمام الخميني (رح) ليهدي الاستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية إلى إيران والإيرانيين. عالم مثقف قدم ولاءه للإمام والشهداء من خلال أدائه المشرف في كل زاوية من النظام المقدس للجمهورية، بما في ذلك عضويته في مجلس الصيانة، مجلس خبراء القيادة، المجلس الثوري، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية. كما لعب آية الله مهدوي كني دوراً مهماً في تعزيز الدين والأخلاق بين الشباب في هذه الأرض من خلال تعليم الطلاب وطلاب الجامعات في حوزة علمية مروي وجامعة الإمام الصادق (ع).
تقدم الأوساط الأكاديمية في جامعة قم الصناعية تعازيها القلبية إلى ولي العصر (عج)، والمقام المعظم للقيادة (مدظله العالی)، وأمة الشهداء الإيرانية بمناسبة وفاة هذا العالم الرباني. نسأل الله العلي العظيم أن يمنح ذويهم صبرًا جميلاً، ولهم أجرًا جزيلًا.