نقلاً عن العلاقات العامة للجامعة: أقيمت مراسم احتفال بتألق الولاية بمناسبة عيد الغدير السعيد بحضور هيئة الرئاسة، والأساتذة، والموظفين والطلاب يوم الأحد الموافق 20/7/93، بجهود إدارة الثقافة في قاعة المؤتمرات الشهيد آخوندی.
في بداية هذه المراسم، أعلن السيد الدكتور آخوندی، المشرف على الجامعة، عن الحصول على ترخيص لقبول الطلاب في مرحلة الماجستير من خلال الدورات الافتراضية، وأضاف: مع تسليم أرض الجامعة، فإن المتابعات الجادة لتوفير الاعتمادات للبناء، وقبول الطلاب في الدورات الافتراضية، ستجعل الجامعة تسير في مسار من النمو المتواصل.
كما أشار إلى الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاضطرابات في سوريا، والأنشطة اللا إنسانية لجماعة داعش، وعمليات قتل الأطفال التي حدثت في غزة، واعتبر أن خاصية إيران المتميزة هي ولاية الفقيه، وأوضح: إن استقرار وهدوء إيران يعودان لولاية الفقيه التي تمثل استمرار حركة الأنبياء والأولياء. الحكومات الغربية تدرك هذه النقطة تمامًا، وفي الفتنة التي حدثت في عام 1388، كانت تسعى لاستهداف ولاية الفقيه، لكن لحسن الحظ، بفضل القيادة الحكيمة لقائدنا الفاضل وبصيرة الشعب، باءت استراتيجيتهم بالفشل.
كما صرح حجت السلام والمسلمين الدكتور أميديán، مدير الثقافة، استنادًا إلى الأحاديث والروايات المتعلقة بواقعة الغدير، أن مراسم هذا اليوم سنويًا تُعتبر تذكيرًا لواقعة الغدير، وقال: قال النبي الأكرم في هذا اليوم العظيم: "يا أيها الناس، حاضرين، بلغوا الغائبين، رسالة الغدير." اليوم، من واجبنا أن نتذكر هذه الواقعة، ونتحمل مسؤولية الإمامة والولاية. كما دعا لجميع المسلمين في العالم، وطلب من الله سبحانه وتعالى ظهور الإمام المهدي (عج) وصحة مقامه معظم القيادة (مد ظله العالي).
في سياق حديثه، اعتبر محمد عبد الغيوم، الطالب البنغالي، سلوك الإمام خميني (ره) السبب في اعتناقه المذهب الشيعي، وقال: لقد كان الإمام خميني (ره) مغروسًا في قلوب بعض البنغاليين بشكل جعل مريديه في بنغلاديش يقيمون مجلس التعزية في يوم رحيله، ودرسوا سلوكه وأيديولوجيته في مناسبات مختلفة.
استمر احتفال تألق الولاية مع التواشيح، وقراءة الشعر، وأداء الموسيقى الحية حتى الساعة الرابعة.
