أول يوم تسجيل الطلاب الجدد في الجامعة الصناعية في قم
حماس ونشاط الطلاب الذين جاءوا إلى الجامعة لأول مرة والأسر التي تفخر بالمهندسات والمهندسين المستقبليين.
تستقبل جمعية البوليمر، الفلك، وغيرها من الجمعيات الطلاب بكل طاقة وحماس. يبذل مدراء الأقسام، والأساتذة، والموظفون، كل ما في وسعهم ليجعلوا من هذا اليوم يوماً لا ينسى لكل طالب على حدة.
أول يوم حضور الدكتور مشكوه السادات، رئيس الجامعة الصناعية في قم، كطالب جديد في مستوى البكالوريوس كان في السنة 56 وقبل الثورة. عند التسجيل، تم تحديد مواد الفصل الدراسي الأول، وتم توزيع حزم تحتوي على اللوائح الدراسية، وأسماء الأساتذة وتخصصاتهم لكل طالب. ثم أقيمت مراسم خطاب رئيس الجامعة، ولم يكن هناك مراسم تعريف أو رحلة طلابية.
أول يوم حضور الدكتور قنبري، نائب الشؤون الطلابية في جامعة علم وصنعت:
تم التسجيل في حديقة الجامعة واستغرقت مراحل التسجيل المختلفة حوالي ساعتين. بمجرد أن كانوا ينادوننا بلفظ طلاب، كان ذلك يجلب السعادة لنا، وبما أنني حصلت على ترتيب جيد جداً وتم قبولي في قسم الميكانيك، كنت سعيداً للغاية.
أول يوم حضور حجت السلام طباطبائي، المدير الثقافي وممثل مكتب قائد الثورة الإسلامية في حوزة قم العلمية:
تم تمريرنا تحت القرآن. وكان الطلاب في الصفوف الأعلى يستقبلون الأسر في غرفهم. تلك اللحظات تُعتبر من أفضل لحظات حياتي لأنني حصلت على شرف الخدمة في جيش الإمام المهدي (عج).
أول يوم حضور الدكتور كريمي، نائب الشؤون التعليمية والبحثية في الجامعة:
كنت عسكريًا عند التسجيل وكنت مضطرًا لأخذ إجازة كاملة ليوم واحد. كان تسجيلنا يتم بشكل يدوي، وبما أننا كنا نستفيد من التعليم المجاني، كان علينا تسجيل التزاماتنا في كاتب العدل، ومن ثم نتوجه إلى مديري الأقسام لاختيار المواد. لو كان لدينا إنترنت في وقتنا، لما كنا مضطرين للقيام بكل إجراءات التسجيل يدويًا وبالكثير من الصعوبات.
أول يوم حضور الدكتورة طاهري، مديرة قسم البوليمر في جامعة البوليتكنيك:
كان ذلك في أيلول سنة 1378. كان طلاب البوليمر القدامى قد شكلوا لجنة لاستقبالنا نحن الجدد. منذ ذلك اليوم، شعرت أن طلاب البوليمر أكثر نشاطًا وحيوية من الآخرين. عندما رأيت أساتذتي، الذين كانوا معظمهم شباباً وصغار السن، زاد حماسي بشكل كبير. لن أنسى يوم تسجيلي أبداً.
أول يوم حضور الدكتور مرجاني، رئيس كلية الهندسة والعلوم ومدير قسم الصناعة في جامعة أمير كبير:
ذهبت مع كامل عائلتي في الصباح الباكر إلى الجامعة وبعد إجراءات التسجيل الطويلة، أعطونا أول قسيمة غذاء من الجامعة، تناولت أول وجبة طلابية مع عائلتي في يوم التسجيل.
أول يوم حضور أحد الطلاب الجدد في قسم البوليمر في السنة الدراسية 91-92
أنا سعيد جداً لوصولي إلى مدينة قم المقدسة. كما سمعت عن هذه الجامعة، فهي جامعة حديثة بأساتذة شباب، ومن وجهة نظري، هي مكان جيد جداً للنمو واكتساب الخبرات.
اليوم أنا سعيد جدًا، خاصةً مع مجموعة البوليمر التي استقبلتنا بشكل جيد جدًا. من الآن، قررت أن أكون جزءًا من فريق استقبال الطلاب الجدد في البوليمر في السنة القادمة.
رأي أحد أولياء أمور الطلاب الجدد من شيراز:
الجامعة الصناعية في قم هي جامعة صغيرة ومنظمة. تم التخطيط بدقة لمراحل التسجيل. كل المسؤولين، من الأمن إلى الكاونتر الأخير، كانوا يتعاملون بشكل جيد جداً.
عندما علمت أن ابني قد تم قبوله في جامعة في مدينة قم، كنت قلقة جداً بسبب بُعد المسافة، لكن عندما رأيت عن قرب المدينة المقدسة قم والجامعة والمسؤولين، شكرت الله. بالإضافة إلى ذلك، أعتبر تزامن التسجيل في المدينة المقدسة قم مع ميلاد كريمة أهل البيت من الأمور المحمودة.