رئيس جامعة قم التقنية قام بزيارة شركة فولاذ غرب آسيا.

وفقًا لتقارير العلاقات العامة بجامعة قم الصناعية، د. قنبري، رئيس الجامعة، رافقه نائب التعليم والبحث، ورئيس مكتب العلاقات الصناعية، وبعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، قاموا بزيارة منشآت ومصنع شركة فولاد غرب آسيا. هذه الزيارة جاءت في إطار تطوير وتعميق التعاون العلمي والبحثي والصناعي بين الهيئتين، وتحديد مجالات جديدة للتعاون مستقبلاً.

في هذه الزيارة التي لاقت ترحيباً من كبار مديري شركة فولاد غرب آسيا، أكد الطرفان على أهمية تعزيز الروابط بين المراكز العلمية والصناعية لحل التحديات التكنولوجية والتنمية المستدامة.

أعرب د. قنبري في هذا السياق عن أن الجامعات من الجيل الثالث تمثل جامعات رائدة ومهمة يعمل على تعريف مهمتها الأساسية في حل مشكلات الصناعة والمجتمع. زيارة شركة رائدة وكبيرة مثل فولاد غرب آسيا تشكل فرصة قيمة للتعرف عن كثب على احتياجات الصناعة الحقيقية واستغلال القدرات العلمية والبحثية للجامعة في تلبية هذه الاحتياجات.

وأضاف: إنشاء دورات تدريبية مستهدفة، مشاريع مشتركة لطالب الدارسات العليا، إطلاق مختبرات مشتركة وتنظيم دورات تدريبية متخصصة كانت من ضمن المواضيع المطروحة للنقاش حول التعاون.

من جانب آخر، أعرب المدير التنفيذي لشركة فولاد غرب آسيا عن تقديره لهذه المبادرة من جامعة قم الصناعية، واعتبر هذه التعاون عاملاً رئيسياً لتحسين الجودة والابتكار في عمليات الإنتاج، قائلاً: صناعة الصلب كإحدى الصناعات الأساسية، تحتاج دائمًا للاستفادة من المعرفة والتقنيات الحديثة. التعاون مع جامعة قم الصناعية، التي تمتلك قدرات متميزة في مجالات الهندسة، يمكن أن يسهم بشكل كبير في حل القضايا الفنية، تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتطوير منتجات جديدة.

ووفقًا لهذا التقرير، تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجامعة والشركة، من أجل وضع خريطة طريق للتعاون في أقصر وقت ممكن، في إطار مذكرة تفاهم شاملة للتعاون، وتجميعها وتطبيقها.