تثبيت ملكية الجامعة بعد سنوات من المتابعة؛ تم الحصول على سند ملكية الجامعة.

قسم العلاقات العامة في الجامعة بفخر يُبلغ الجامعيين الكرام، الأساتذة، الطلاب وزملاء العمل المحترمين بأنه بعد المتابعات القانونية المستمرة، تم إصدار وتسليم سند الملكية الرسمية للأراضي والعقارات باسم الجامعة.

إن هذا الإنجاز الكبير الذي يُعتبر واحداً من أهم أحداث تاريخ الجامعة منذ تأسيسها وحتى الآن، بلا شك هو نتيجة جهود مستمرة وغير متعبة من المسؤولين وفريق الإدارة في الجامعة في السنوات الأخيرة تحت رعاية كريمة من أهل البيت، السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها. تحقيق هذا الأمر الهام يُثبت الملكية القانونية والحقوقية للجامعة على الأراضي المملوكة لها ويمهد الطريق للتنمية المستدامة والتخطيط للبرامج العمرانية والبنية التحتية على المدى البعيد.

لا شك أن هذا النجاح القيم لم يكن ممكناً دون الدعم والمساعدة الخاصة من المسؤولين رفيعي المستوى في الدولة. في هذا السياق، تُعرب الجامعة عن شكرها وتقديرها الصادق لمعالي الدكتور حسين سيمائي وزير العلوم، البحوث والتكنولوجيا المحترم ومعالي المهندس أكبر بهنامجو محافظ قم المحترم الذين قدّموا نظرة استراتيجية وداعمة، مما سهل عملية الحصول على هذا السند، وكذلك من المعاونة القانونية لرئاسة الجمهورية التي دعمت الجامعة في هذه المسألة المعقدة بنظرة استراتيجية وخاصة.

كما نتقدم بجزيل الشكر والامتنان للتعاون والتفاعل البنّاء من المسؤولين المحترمين في منظمة تسجيل الوثائق والعقارات الوطنية وجميع الهيئات والجهات التنفيذية التي ساعدت الجامعة في هذه العملية الطويلة.

نهنئ الأسرة الكبيرة لجامعة قم الصناعية على هذا الإنجاز الكبير ونتمنى أنه مع تثبيت البنية القانونية والملكية، في ظل التآزر والجهد الجماعي، سنشهد نمواً وازدهاراً متزايداً للجامعة في جميع المجالات العلمية والبحثية والثقافية.