مساعد وزير العلوم، البحوث والتكنولوجيا: الجامعة الصناعية في قم تمتلك القدرة على تأسيس حرم جامعي ومركز نمو.

وفقاً لما ذكرته العلاقات العامة لجامعة: الدكتور خير الدين، نائب وزير العلوم، الأبحاث والتكنولوجيا قال خلال زيارته لجامعة قم الصناعية: "نظراً للأنشطة العلمية والبحثية التي تقوم بها جامعة قم الصناعية، فإن هذه الجامعة لديها القدرة على إنشاء حرم جامعي ومركز نمو." وأضاف: "يجب على الجامعات أن تعيد تقييم أهدافها وواجباتها. يجب على الجامعات أيضًا أن تحدد لنفسها مهامًا جديدة ومحدثة وأن تمنع هجرة النخب." قال نائب وزير العلوم، الأبحاث والتكنولوجيا: "يجب أن نتجه نحو جعل جميع أساتذة الجامعات موجهين نحو البحث. بهذه الطريقة يمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتي العلمي. بفضل الله تعالى، حققنا تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال خلال الأعوام القليلة الماضية لكننا ما زلنا في طريق طويل أمامنا." وفيما بعد، قال الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية: "إن إنشاء نيابة تكنولوجيا في وزارة العلوم والأبحاث هو حدث مبارك للغاية، وقد اعتبره جميعنا من الأكاديميين نبأً سعيدًا، ونحن الآن أكثر حماساً وتصميماً من أي وقت مضى في مجال البحث والدراسات." وأضاف: "لقد حققت جامعة قم الصناعية نجاحًا كبيرًا من خلال تنفيذ برامج مبتكرة، بما في ذلك برنامج التواصل مع الصناعة فيما يتعلق بتوظيف الطلاب. وفقًا لنتائج برنامج رصد توظيف الخريجين الذي يتم إجراؤه سنويًا من قبل وزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، فقد حصلت جامعة قم الصناعية على المرتبة الأولى في توظيف خريجي البكالوريوس والمرتبة الثانية في توظيف خريجي الماجستير. كما حصلت أيضًا على المرتبة الثالثة عشرة في تنظيم دورات تعزيز المهارات للطلاب." وأوضح رئيس جامعة قم الصناعية: "لقد رسم أساتذة النخبة والشباب، وكذلك الطلاب الهادفون والناشطون، صورة مستقبل واعد جداً لهذه الجامعة." وأكد: "نظرًا لوجود 8 مدن صناعية و4 مناطق صناعية في محافظة قم، فإن تطوير جامعة قم الصناعية يمكن أن يسهم في نمو وازدهار صناعة هذه المحافظة." وأعرب حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس مكتب تمثيل مقام القائد الأعلى في جامعة قم الصناعية، عن سعادته بهذا اللقاء وقال: "جامعة قم الصناعية كجامعة شابة ومتعافية تتسم بالنشاط والحيوية، ويمكنها من خلال الدعم الخاص من المسؤولين في الوزارة والمحافظة أن تحقق إنجازات كبيرة في رفع راية إيران الإسلامية." وأضاف: "بفضل الله ورعاية السيدة المعصومة (س)، يعمل رئيس الجامعة والموظفون والأساتذة والمجموعات الطلابية والجمعيات العلمية في هذه الجامعة بتوافق كبير، ونتيجة لذلك يتم إنجاز الأمور الجامعية بسرعة وبأفضل صورة ممكنة." وقد قدم الدكتور راستي، مدير مكتب العلاقات مع الصناعة بالجامعة، تقريرًا عن برامج مركز الابتكار في جامعة قم الصناعية. وأشار إلى أنه تم الحصول على ترخيص تأسيس مركز الابتكار من وزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا في سنة 1396 هجري شمسي، وبعد تأسيسه، قدم 12 مشروعًا من قبل أساتذة الهيئة التعليمية في هذه الجامعة، حيث نجح 8 مشاريع بدعم من مسؤولي الجامعة، وتم تسجيل 4 مشاريع كبراءات اختراع. كما قال: "في الوقت الحالي، يلبي مركز الابتكار في الجامعة احتياجات الباحثين في المقاطعة في قسمين: مساحات العمل المشتركة ومساحات الشركات الناشئة. بالطبع، نظرًا لإغلاق الجامعة أثناء جائحة كورونا، كانت أنشطة هذا المركز قليلة، ولكن اليوم نشهد نشاطًا ملحوظًا من الأساتذة والطلاب في هذا المركز."