نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي: دخول المتبرعين إلى الجامعات لم يتم بعد نشر ثقافته.

بحسب ما أفادت العلاقات العامة بالجامعة: نائب الوزير للطلاب بوزارة العلوم، البحوث والتكنولوجيا ورئيس منظمة شؤون الطلاب، رفقة الوفد المرافق، افتتحا كافتيريا الطلاب سلف الحرة بجامعة قم الصناعية. الدكتور داداش‌پور، نائب الوزير للطلاب، اعتبر مشاركة المحسنين في الجامعات من الاحتياجات الأساسية للوزارة، وأوضح: إن دخول المحسنين إلى الجامعات اليوم أمر حيوي للغاية. وأضاف: لقد بادر المحسنون بدورهم في بناء المدارس بصورة جيدة، لكن للأسف لم يتم بعد تعزيز ثقافة دخول المحسنين إلى الجامعات. رئيس منظمة شؤون الطلاب أكد أن المحسنين يعتبرون من أكبر المصادر المالية في الجامعات المرموقة عالميًا. مشيرًا إلى نقص السكن الطلابي، وخاصة سكن المتزوجين في الجامعات، علق بقوله: من خلال إنشاء تسهيلات خاصة للمتزوجين في الجامعات، يتم تشجيع الطلاب أكثر على الزواج، يجب على جميع المسؤولين إيلاء اهتمام خاص لبناء سكن للمتزوجين. الدكتور داداش‌پور، نظرًا للتقدم الذي حققته جامعة قم الصناعية مؤخرًا، بما في ذلك جذب الطلاب الدوليين، ذكر: على الرغم من أن جامعة قم الصناعية لا تزال في بدايات طريقها نحو الدولية، إلا أنها عملت بشكل جيد خلال هذه الفترة القصيرة، وجذبت الطلاب الدوليين بنجاح نسبي. وأكد على أهمية إضفاء الحيوية في الجامعات، مشيرًا إلى أن جامعة قم الصناعية تملك إمكانيات رياضية جيدة نظرًا لحصولها على ميداليات في الأوليمبياد الرياضية الطلابية، والتي ينبغي أن تعزز من خلال دعم وزارة العلوم والتكنولوجيا والمساعدة من المحسنين. الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، أشار خلال هذا اللقاء إلى التقدم الأخير في الجامعة، فقال: حصول الجامعة على المرتبة الأولى في توظيف خريجيها في مستوى البكالوريوس والتاسعة في الماجستير بين الجامعات الأخرى، وحصول الأساتذة والطلاب في هذه الجامعة على مراتب متقدمة في المهرجانات الوطنية والإقليمية يعكس جهد وتعاون مجتمع جامعة قم الصناعية. كما ذكر بخصوص مطالب الطلاب، أن نقص السكن التملكي يعد واحدة من المشاكل الجذرية في هذه الجامعة والتي ينبغي بالتعاون والدعم من المسؤولين حلها سريعًا. وأضاف: نظرًا لشباب الجامعة، فإن العلاقة بين المسؤولين والأساتذة والطلاب جيدة جدًا. على سبيل المثال، كانت جامعة قم الصناعية من بين الجامعات القليلة التي أقام فيها موكب المعصومة الكريمة في كربلاء خلال أيام السير نحو الأربعين بفضل مساعدة المسؤولين والأساتذة والطلاب. واعتبر أن أنشطة التعبئة الطلابية، والتنظيمات الطلابية، والجمعيات العلمية في هذه الجامعة ناجحة جدًا، وأوضح: إن دعم المسؤولين في الوزارات والمحافظات لهذه الجامعة يعد استثمارًا مؤثرًا لمستقبل إيران الإسلامية. حجت الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس مكتب ممثل ولي الفقيه في الجامعة، أشار إلى أن شباب المسؤولين والأساتذة والموظفين في الجامعة ساهم في خلق حيوية ونشاط في جامعة قم الصناعية. وأضاف: نحن بالتعاون والتعاضد مع جميع الأعزاء نعمل على تقديم برامج مكتب الوزارة بأفضل شكل ممكن، بحيث يمكن أن تصبح البرامج الثقافية والروحية في جامعة قم الصناعية نموذجًا لبقية الجامعات في البلاد. اللقاء والمحادثة بين الدكتور داداش‌پور ومسؤولي معاونت الطلابية والثقافية، وممثلي التعبئة الطلابية، وتنظيم المجتمع الإسلامي، وأمين الجمعيات العلمية، ولجنة التوزيع، وممثل الطلاب الدوليين وأيضًا افتتاح كافتيريا الطلاب الحرة، كانت من بين البرامج الأخرى له في جامعة قم الصناعية.