به گزارش العلاقات العامة للجامعة وبنقل عن العلاقات العامة لوزارة العلوم، الأبحاث والتكنولوجيا: نائب وزاري الإدارة، المال وإدارة الموارد في وزارة العلوم، الأبحاث والتكنولوجيا أشار إلى المرتبة الأولى لإيران في المنطقة من حيث إنتاج العلم، قائلاً: من أجل الاستخدام الأمثل للعلم والمعرفة في البلاد، يجب أن نزيد من نسبة انتشار المعرفة في الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات.
الدكتور علي خطيبي في اجتماع مجموعة صناعة السيارات سايبا، الذي حضره مسؤولون من وزارة العلوم، الأبحاث والتكنولوجيا ورؤساء عدة جامعات، بما في ذلك جامعة قم التقنية، ومسؤولي مجموعة صناعة السيارات سايبا الذي عقد بهدف تطوير التعاون بين الصناعة والجامعة ومراجعة الحلول لتسهيل هذا الاتصال، قال: إن استجابة الصناعات والشركات الدولية لخريجي الجامعات الإيرانية تظهر أن مستوى التعليم والمعرفة في جامعاتنا مرتفع، ويجب علينا استخدام هذه المعرفة في الصناعات الداخلية، بما في ذلك صناعة السيارات، وتقليل الفجوة بين صناعة السيارات والمعرفة العالمية.
وأضاف: نحن الأكاديميون، كركيزة للتعليم العالي في البلاد، نشعر بالمسؤولية تجاه القضايا الموجودة في المجتمع، وعندما أكد القائد الأعلى للثورة الإسلامية على ضرورة تعزيز جودة صناعة السيارات، نرى أننا الأكاديميين أيضاً مسؤولون عن الوقوف إلى جانب صناعة السيارات في البلاد، وبدعم من العلم والخريجين نساعد على زيادة جودة المنتجات.
نائب وزاري الإدارة، المال وإدارة الموارد في وزارة العلوم قال: إن القائد الأعلى للثورة الإسلامية يؤكد على أن الاقتصاد يجب أن يكون مقاومًا للصدمات الدولية. ويرى أن أساس الاقتصاد المقاوم هو المعرفة. لذا يجب على الجميع العمل لتحقيق هذه الفكرة.
وأشار إلى أن سبب نجاح إيران في الصناعات الدفاعية هو استخدام طاقات الجامعات والتحرك في حدود المعرفة العالمية المعاصرة، وقال: يجب أن نستمر في اتباع هذا النموذج في الصناعات الأخرى أيضاً.
الدكتور خطيبي أشار إلى أننا في الإنتاج العلمي على مستوى المؤشرات العالمية المعتبرة، نحتل المرتبة 16 في العالم والمرتبة الأولى في المنطقة، وقال: لم نعمل بشكل جيد في استخدام القدرة العلمية والاستهلاك العلمي بحيث نحصل على رضا العامة.
وأشار إلى أن العقوبات المفروضة على بعض المنتجات مثل الكمامات أدت إلى استخدام طاقات الجامعات، والآن أصبحنا مصدرين للكمامات، وأكد: يجب ترسيخ ثقافة استخدام المعرفة المحلية والمقاومة ضد استيراد المنتجات الخارجية في البلاد.
نائب وزير العلوم خاطب مديرين سايبا وقال: ثقوا بالجامعات وبالتأكيد لن تندموا على هذه الثقة.
الدكتور خطيبي أشار إلى إنشاء حديقة علمية وتكنولوجية لصناعة السيارات، وذلك في إطار إنشاء شركات قائمة على المعرفة المتعلقة بصناعة السيارات ومنح منح البحث والتكنولوجيا من قبل مصنعي السيارات للباحثين الجامعيين، باعتبارها من بين الحلول العملية لربط الجامعات بصناعات السيارات مثل سايبا.
استعداد سايبا للتعاون مع الجامعات
محمد علي تيموري، المدير العام لسايبا، قال في هذا الاجتماع: في صناعة السيارات، وخاصة في مجال قطع الغيار الإلكترونية، نحن بحاجة إلى تعاون الجامعات، ونحن مستعدون لإبرام عقود ودفع التكاليف حسب تقدم المشاريع، حتى تنمو صناعة السيارات لدينا، ويزيد رضا الناس، ويتمكن العلم الفني في الجامعات من السير في مساره الطبيعي من النمو.
واستمر الاجتماع، حيث ذكر رؤساء الجامعات الذين حضروا الاجتماع أنه توجد كليات هندسية مثل الميكانيك، والكهرباء، ومؤسسات بحثية في السيارات في البلاد وأن المعرفة الفنية المتعلقة بصناعة السيارات في الجامعات بمستوى عالٍ، وأكدوا أنهم مستعدون للتعاون الوثيق مع شركة سايبا، وأن إنشاء مكاتب لشركة سايبا في الجامعات قد يساعد في تحقيق هذا التعاون.