تتعاملات الجامعات العراقية مع جامعة قم الصناعية تتوسع أكثر.

بِناءً على تقرير العلاقات العامة للجامعة: التقى أساتذة بارزون من الجامعات العراقية بأساتذة جامعة قم الصناعية، مما أتاح فرصة لتوسيع التعاون بين الجامعات العراقية وهذه الجامعة. في هذا الاجتماع الذي حضره الدكتور سيد ضياء راضي كاظم الصافي، مسؤول المؤسسة الدولية للعراق، وأساتذة بارزون من الجامعات العراقية، بما في ذلك جامعتي كربلاء، المنتصرية، في الفرات، ذي قار، الإمام الصادق (ع)، القادسية، واسط، وكلية الإمام حسين (ع)، قال الدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية: إن العراق وإيران، من الناحية الثقافية والدينية، لهما تقارب كبير. إلى جانب العلاقات السياسية القوية والروابط الاقتصادية بين البلدين، فإن ما يكتسب أهمية أكبر اليوم من أي وقت مضى هو العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين الجارين. وأضاف: بالنظر إلى وجود أساتذة بارزين في إيران والنمو العلمي فيها، فإن مجالات التعاون العلمي بين إيران والعراق يمكن أن تؤثر بشكل كبير على تقدم كلا البلدين. قال رئيس جامعة قم الصناعية: لقد حصلت هذه الجامعة على ترخيص لجذب الطلاب الدوليين من الدول المجاورة، بما في ذلك أفغانستان، باكستان، تركمانستان، وقيرغيزستان. نأمل أن يكون هذا الاجتماع مقدمة لتعاون أكبر في تعليم شباب العراق في جامعة قم الصناعية. قال الدكتور رضائي نور: الآن، تعتبر جامعة قم الصناعية من بين أفضل 15 جامعة صناعية في إيران. كما أننا حصلنا على المركزين الأول والثاني في التوظيف على مستوى البلاد في السنوات الأخيرة، مما يعد شرفاً كبيرًا. وشدد على أن جامعة قم الصناعية من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة مثل مشروع "شريك الصناعة"، قد وفرت فرص العمل للطلاب خلال فترة دراستهم، وأن تنفيذ هذه المشاريع في العراق يمكن أن يكون مفيدًا وفعالًا للغاية. أشار رئيس جامعة قم الصناعية إلى قرب شهري محرم وصفر فيما يتعلق بالتعاون السياسي والثقافي، قائلاً: لا شك أن المسيرة الكبرى للزيارة الأربعينية والتعاون الواضح بين الإيرانيين والعراقيين جنبًا إلى جنب لإقامة مراسم العزاء للأئمة الأطهار هي علامة على قرب وتكاتف وقوة هذين البلدين.
حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس ممثلية مقام قائد الثورة الإسلامية في جامعة قم الصناعية، في هذا الاجتماع، بيّن الخطط والأنشطة المؤثرة لهذه المؤسسة، قائلاً: مكتب المؤسسة المكلّف بالشؤون الدينية في الجامعة يُعتبر مكملاً للأنشطة التعليمية في المجال الثقافي والتعليمي. وفقًا للتعاليم القرآنية، فإن الجامعة تكون ناجحة في التعليم والتدريس عندما تتابع التربية والتزكية بجدية. أضاف رئيس ممثلية مقام قائد الثورة الإسلامية في جامعة قم الصناعية: يجب على الطالب في بلد إسلامي عندما يصل إلى درجات عالية في العلوم، أن يتم تربيته من الناحية الروحية ليكون في خدمة المجتمع ونموذجًا ناجحًا للناس. كما أشار إلى تقديم دروس المعارف الإسلامية في إطار 14 وحدة تعليمية كواحدة من البرامج الخاصة للمؤسسة في مجال التربية الدينية، والتي تعتبر فعالة جدًا لتعريف المزيد من الطلاب في مجالات مختلفة بتفسير القرآن، الاعتقادات، الأخلاق وغيرها من تعاليم الإسلام. في سياق متصل، أضاف حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين: بفضل الله، شهدنا في جامعة قم الصناعية من خلال تنفيذ برامج دينية ومعنوية فعالة نتائج إيجابية جدًا في الجوانب الأخلاقية والتربوية والمعرفية. نأمل أن نشهد مع التعاون بين الجامعات الإيرانية والعراقية في المجالات الثقافية والتربوية ظهور علماء بارزين تعود بركات وجودهم على عالم الإسلام.