بیانیه جامعة صنعتی قم بمناسبة يوم القدس

يوم القدس هو يوم حياة الإسلام. الإمام الخميني (ره)
رمضان هذا العام يتزامن مع رمضان الدموي في غزة ومذابح الأطفال والنساء والرجال العزل، مما أثار غضب كل الأحرار في جميع أنحاء العالم. هذا الشهر ليس شهر الصمت والسكون، بل هو شهر الصياح. صراخ طفل بلا صوت يموت تحت القنابل الليزرية التي تحرق عظامه إلى جانب والديه.
القصف، والقتل، والترهيب، والخوف، والتهديد، هي成果 نظام الاحتلال الصهيوني. وهنا نقف ليس فقط من باب الإسلام، بل من باب الإنسانية، ننهض بغضب مضاعف في يوم القدس لنقف جنبًا إلى جنب مع المسلمين العزل في غزة وفلسطين، ونرفع أصواتنا بالهتاف (الموت لأمريكا) و (الموت لإسرائيل).
في هذا الوقت الذي تعتبر فيه أمريكا المجرمة نفسها رأس هرم العقل والمنطق وحقوق الإنسان في العالم، ولا تدخر جهدًا للقضاء على المسلمين، فإن مفتاح نصرنا نحن المسلمين في كل أنحاء هذا الكوكب هو الاتحاد. مع اتحاد المسلمين وتضامنهم، تتحول العقوبات والتهديدات، والهزائم والتعذيب، والترهيب والاعتداء إلى مجرد هالة باهتة. يوم القدس هو يوم حضور الرجل والمرأة، الشاب والشيخ، يوم يكسّر الحدود، ويصبح كل إنسان حر فينا صرخته كإعلان عزاء عام ضد النظام الغاصب الصهيوني، ومع حرية فلسطين، وغزة، والقدس، التي تمثل وحدة وتكامل المسلمين في العالم.
تدعو الجامعة الصناعية في قم جميع المحبين للسلام، وخاصة الأساتذة والطلاب، للمشاركة في المؤتمر المليوني للوعي، والعزة، والولاء في يوم القدس، ونأمل أن تكون مشاركتنا في هذا اليوم العظيم كشوكة في عيون المتجردين من الإنسانية.