حسب تقرير العلاقات العامة في الجامعة، قال المهندس عفیفه فریدونی حول نافذة الخدمات الذكية وضرورة ربط مجموعة الجامعة بها: إنشاء شبكة النافذة الواحدة ضرورة للبلد؛ حيث أن العدد الكبير جدًا من الأنظمة وتنوعها جعل المستخدمين يواجهون مشاكل تعدد الأنظمة.
وأضاف: بناءً على المادة 7 من قرارات نوفمبر 1401 للجنة تطوير الحكومة الإلكترونية والذكية بوزارة عتف، تتعهد الجامعة بإنشاء نافذة واحدة للخدمات الذكية وربطها بالنافذة الواحدة للخدمات الجامعية.
اعتبر المهندس فریدونی أن الهدف من إنشاء هذه النافذة هو تطوير حوكمة تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي، وأضاف: المستخدمون مثل الطلاب، الخريجين، أعضاء هيئة التدريس والمساعدين العلميين سيتصلون من خلال النافذة الوطنية لخدمات الحكومة الذكية بالنافذة الواحدة للخدمات الجامعية ومن خلالها إلى بقية الأنظمة الخاصة بوزارة عتف أو قاعدة البيانات المتعلقة بالشهادات الأكاديمية وما إلى ذلك.
قال: إن زيادة الشفافية وتكامل الخدمات هي من أهداف هذه الجسر التواصل بين طالبي خدمات الحكومة الإلكترونية ومقدميها. الوصول إلى نافذة الخدمات يتم من خلال التحقق من الهوية والدخول الموحد المركزي، مما يتيح للمستخدم استخدام اسم مستخدم وكلمة مرور موحدة للوصول إلى الأنظمة المختلفة. هذا التكامل يسهل مراقبة وتقييم الخدمات وتحديد نقاط الضعف.
رئيس مركز تكنولوجيا المعلومات وأمن الفضاء الإلكتروني في جامعة قم الصناعية قال في إطار إنشاء شبكة النافذة الواحدة: قمنا بتشغيل منصة خدمة إلكترونية في الجامعة ومع الأخذ في الاعتبار أنه يتم حاليًا تنفيذ جميع الإجراءات بشكل إلكتروني. كما تم تكامل الأنظمة لضمان الالتزام بجميع بروتوكولات SSO، لكي يصل المستفيدون إلى أهدافهم في أقصر فترة زمنية ممكنة. في هذا الصدد، تم ترشيح ممثل الجامعة لوزارة العلوم.
وأضاف: أخيرًا، من أجل ربط أنظمة الجامعة بالنافذة الجامعية، تم إجراء مفاوضات مع عدة شركات وتم اتخاذ قرار بشأن اختيار الشركة المناسبة. حاليًا الجامعة تتابع توقيع عقد مع الشركة المذكورة للتمهيد للعمل.
مهندس فریدونی في حديثه عن التحديات والعقبات لتحقيق "النافذة الوطنية" في مجال تكنولوجيا المعلومات قال: التحدي الرئيسي هو توقيع العقد مع الشركات المقدمة لخدمة الـ SSO، ويقترح أن تقوم وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا بتعريف شركة معتمدة للوزارات والجامعات التابعة لها. كما أن القضايا المالية تُعتبر من أهم التحديات في هذا الأمر.
كليب نصف نظرة على مركز تكنولوجيا المعلومات وأمن الفضاء السيبراني في جامعة قم الصناعية.