في ذات اليوم الذي يوافق يوم الطبيب، قام رئيس جامعة قم الصناعية بتكريم الجهود والخدمات القيمة للأطباء في البلاد.
وفقًا لتقرير العلاقات العامة للجامعة، في اجتماع تم عقده تكريمًا لمكانة عالم وحكيم بارز في إيران، الشيخ الرئيس أبو علي سينا ويوم الطبيب، أبدى الدكتور رضائي نور رئيس جامعة قم الصناعية تعازيه بمناسبة حلول شهر محرم وأيام الحزن لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) مشيرًا إلى شهادة أكثر من 180 طبيبًا في سبيل صحة البشر كدليل قوي على التزام الأطباء بمبادئهم. وأضاف أن في ظل الظروف الحالية لجائحة فيروس كورونا، فإن الخط الأمامي لإنقاذ الأرواح هو المستشفيات ومراكز العلاج التي انطلق إليها الأطباء وبقية العاملين في مجال الصحة، مستلهمين من سيرة الإمام الشهداء، حيث ضحوا بعائلاتهم وحتى أعمالهم. وإنني، نيابة عن المجتمع الأكاديمي في جامعة قم الصناعية، أقدر تضحيات وإيثار هؤلاء الفئة المثقفة والعالمية، وآمل، مع الاعتماد على الله تعالى وتعاون الشعب الواعي، أن نشهد التغلب على هذا الفيروس اللعين وآثاره الضارة في المجتمع.
من الجدير بالذكر أنه في نهاية هذا الاجتماع، تم تكريم الدكتور بور أحمد طبيب الجامعة تقديرًا لسنوات عديدة من الخدمة للأساتذة والموظفين والطلاب في جامعة قم الصناعية في مجال الصحة والعلاج، حيث تم تقديم لوحة تقديرية وهدية تذكار.
في جزء من نص لوحة التقدير لرئيس الجامعة، جاء ما يلي:
الأطباء هم ضمان صحة المجتمع، وأمن نفسي للمرضى، وهم ملائكة إنقاذ يخففون آلام الجسد بروحهم العالية تحت ظل رحمة الله.
أتقدم إليكم بأحر التهاني بمناسبة حلول الأول من سبتمبر، ذكرى تكريم العالم الكبير والطبيب الإيراني البارز، الشيخ الرئيس أبو علي سينا، الذي أُطلق عليه بحق اسم يوم الطبيب، وأشكر جهودكم المستمرة كطبيب في جامعة قم الصناعية.
أسأل الله العلي القدير أن يرفع مقامكم، ويوفقكم في خدمة الخلق، ويمنحكم صحة وسلامة متزايدة.