پیام دكتور خوشنویسان بمناسبت إحياء يوم الطالب

16 ديسمبر يرمز إلى التزام وإيمان الطلاب في مواجهة الاستبداد. الطلاب الذين جعلوا صدورهم درعًا ضد رصاص استعمار العدو ورفعوا صرخات الشعب الإيراني ضد الاستكبار إلى مسامع العالم.

تذكُّر ذكريات 16 ديسمبر عام 1953 رغم أنها مريرة، إلا أنها تعكس بالتأكيد شجاعة وإصرار الطلاب مثل الشهيد قندچي، بزرگ نيا وشريعة رضوي في حرم الجامعة، مما يعكس العظمة، والعزة والقوة، عزة من نوع الاستقلال، الحرية والجمهورية الإسلامية.

طالب الأمس قام بواجبه، وطالب اليوم يحمل مسؤولية أكبر. كما يردد مقامنا معظم القيادة (مد ظله العالي): لا تنسوا دوركم المهم أيها الطلاب. كونوا ناشطين في العلوم، واكتسبوا الوعي السياسي وكونوا حذرين مما يحدث، لكي تتمكنوا من خدمة أهداف النظام. لذلك، نأمل أن يسهم الطلاب في هذا البلد في رفع مستوى إيران الإسلامية من خلال اكتساب العلم والرؤية والبصيرة.