وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة: اجتمع مجلس رئاسة جامعة قم الصناعية مع آية الله سيد هاشم حسيني بوشهري يوم الثلاثاء 20/2/94 وتبادلوا الآراء.
في هذا الاجتماع، أشار الدكتور خوشنویسان رئيس جامعة قم الصناعية إلى الوضع الحالي للجامعة وذكر: "نظرًا لوجود الطلاب من جميع أنحاء البلاد في هذه الجامعة، فقد تم إنشاء بيئة مناسبة للاستفادة من الفضاء العلمي والروحي في مدينة قم المقدسة."
عبر آية الله حسيني بوشهري عن سروره من هذا الاجتماع وذكر: "أصبحت مدينة قم المقدسة مركزًا علميًا وأكاديميًا، وهذا أمر يُسعدنا، وينبغي أن نشعر بالسعادة لانتشار الجامعة والحوزة في قم، لأن قم هي حرم أهلبيت، وأهلبيت دائمًا كانت منارة للعلم والمعرفة."
وأضاف: "في بعض الأحيان يُعتقد أنه يجب التركيز على بعض العلوم الجامعية الخاصة مثل العلوم الإنسانية في قم، ولكن إذا أردنا اعتبار قم كمدينة متقدمة، يجب أن يتلقى شباب قم تعليمًا جيدًا في مجالات أخرى مثل القضايا الفنية والطب، جنبًا إلى جنب مع الروحانية المرتبطة بحرم أهلبيت، وأن يكونوا متميزين."
أضاف: "لحسن الحظ، تم اتخاذ خطوات جيدة في قم في السنوات الأخيرة. الجامعات التي تتمتع بجوانب وطنية تزداد توسعًا، والحوزة والجامعة يمكنهم معًا، من خلال الوحدة، تقديم متخصصين ملتزمين ومتدينين إلى المجتمع.

عبر عضو خبرگان القيادة عن رأيه: "يجب أن يكون رجل الدين موثوقًا فيه من قبل الناس، ويجب على الناس أن يعتبروا جميع المسائل المحرمة معلومات خاصة بهم. تكفي لأداء الحوزات العلمية أن شخصيات بارزة مثل الإمام خميني(رض) والزعيم الثوري قد درسوا فيها."
أضاف: "كما أن الجامعات قد درست شخصيات مؤثرة للبلد، ومن المتوقع أن يستفيد الطالب الذي يأتي إلى قم من المناخ الروحي في قم بعد فترة دراسته بشكل ملائم."
قال آية الله حسيني بوشهري: "إذا كانت التخطيطات صحيحة، وعمل رؤساء الجامعات بجدية، بحيث لا يتم تجاهل القضايا الثقافية والدينية للطلاب، حتى لو كان عدد الطلاب المقبولين في هذه المدينة مرتفعًا جدًا، فهي فرصة ثمينة لتنمية الكوادر النخبوية في الأمور الدينية والجامعية. وفي هذا السياق، تعلن الحوزة استعدادها لعقد برامج مشتركة مع الجامعات، لتوفير بيئة دينية وثقافية مناسبة للطلاب."