تم تنظيمه بالتزامن مع أسبوع قوات الأمن في جامعة قم الصناعية.

وفقاً لتقارير العلاقات العامة في الجامعة: تزامناً مع الاحتفال بأسبوع الشرطة، وبجهود إدارة الحراسة في الجامعة، وبحضور  العميد قنبري، رئيس شرطة المعلومات والأمن في محافظة قم، وخبراء شرطة الفضاء الإلكتروني، تم إقامة ندوة حول الأضرار والتحذيرات المتعلقة بالفضاء الإلكتروني في قاعة شهيد آخوندي بالجامعة الصناعية في قم.
في هذه الندوة، أعلن النقيب حسيني، خبير شرطة الفضاء الإلكتروني، أن عدد مستخدمي تيليجرام النشطين في إيران يبلغ 23 مليون شخص، وأوضح أنه بالرغم من أن مؤسسي تيليجرام هم من الصهاينة وأن الخوادم ومعداتهم تقع في إنجلترا، بينما الإدارة الرئيسية تكون في تل أبيب، إلا أن 75% من مستخدمي تيليجرام هم إيرانيون.
وأشار إلى أهمية الفضاء الإلكتروني قائلاً:  يمكننا نحن الإيرانيون استغلال الفضاء الإلكتروني بشكل مثمر للغاية، وحتى يمكننا استخدامه لمواجهة الهجمات الثقافية، إلى درجة أن القائد المعظم (مدظله العالی) يقول: "أهمية الفضاء الإلكتروني تعادل أهمية الثورة نفسها."
في سياق متصل، أشار العميد قنبري إلى البروتوكولات التي وضعتها الجماعات اليهودية، مشيراً إلى أن أحد أهم البرامج في البروتوكولات اليهودية هو تفكيك أنظمة التعليم في الدول الإسلامية. اليوم، الجماعة المستهدفة من قبل اليهود هم الجامعات.  
وأضاف العميد قنبري، رئيس شرطة المعلومات والأمن في محافظة قم، أن المجتمع الجامعي لدينا يمكنه مواجهة خطط أعدائنا بسهولة، من خلال التعرف الصحيح على أهدافهم. إذا كان الأساتذة والطلاب يدركون عواقب  المخدرات والمشروبات الكحولية  بشكل صحيح، فلن نواجه مشاكل في هذا الشأن في الجامعات. وأكد أن المجتمع اليوم بحاجة إلى الأمن المستدام، ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون جميع أفراد المجتمع تحت شعار (كلنا معًا من أجل الأمن والراحة).
في نهاية المطاف، أعرب الدكتور خوشنویسان، رئيس الجامعة الصناعية في قم، عن سعادته بإقامة هذه الفعالية، مضيفاً: إن شاء الله، من خلال المزيد من التعاون والتفاعل بين الجامعة والشرطة، نأمل أن نقوم بإقامة المزيد من الندوات في هذا السياق، وذلك للحد من الأضرار الاجتماعية في الجامعة الصناعية في قم بزيادة وعي الطلاب.
اختتمت هذه الفعالية بإقامة مسابقة وتقديم جوائز قيمة لثلاثة من المشاركين في المسابقة.