وفقًا للتقرير الصادر عن العلاقات العامة للجامعة: بالتزامن مع بدء أيام الله من دهه مبارک فجر، تم دق جرس الثورة بحضور هيئة الرئاسة، والموظفين، والطلاب في جامعة الصناعة في قم.
ثم أقيمت مراسم احتفال انتصار الثورة الإسلامية برعاية مكتب مقام معظم القيادة في قاعة المؤتمرات الشهيد آخوندي في الجامعة.
في بداية المراسم، تحدث الدكتور خوشنویسان، رئيس جامعة الصناعة في قم، حيث قدم تهنئته بمناسبة أيام الله من دهه مبارک فجر، وشارك بعض الذكريات حول كيفية زيارة الإمام الخميني (ره) إلى إيران.
وأضاف: إذا لم يكن صمود وتضحيات شهداء الثورة وخلال فترة الدفاع المقدس الثماني سنوات، لما كانت بلادنا قد وصلت إلى هذا المستوى من القوة. في الواقع، لقد ثبت دماء الشهداء الثورة بالأمس، واليوم نحن الأكاديميون نعزز ثورتنا العزيزة من خلال الجهاد العلمي.
وفي السياق، أوضح حجت الإسلام والمسلمين محبي، من الأساتذة البارزين في الحوزة والجامعة، الأحاديث المتصلة بانتصار الثورة الإيرانية.
قال هذا الأستاذ البارز في الحوزة والجامعة: في حديثٍ عن الإمام الباقر (ع)، يقول: أرى أن بعض الناس في قم يطلبون الحق، ومن يقتل في هذا الطريق يُعتبر شهيدًا.
وتحدث عن أهمية الجامعات ودور الأكاديميين المهمة في نمو وازدهار إيران الإسلامية: لا يمكن التأكيد على أهمية الجامعات أكثر من قول الإمام الراحل: "من الجامعة يجب أن يتم تحديد مصير أمة." الجامعة في صدارة الأمور، ومقدرات بلد تعتمد على وجودها، ويجب على الأكاديميين أن يسعوا جاهدين ليردوا أنظارهم عن الغرب والشرق.
تضمن الاحتفال أيضًا تنظيم مسابقات، وغناء نشيد من قبل طلاب المدرسة الابتدائية الشاهد علامه حلي من بين البرامج الأخرى.
