وفقًا للتقرير الصادر عن العلاقات العامة للجامعة: أعلن أميرآبادي فراهاني، عضو هيئة الرئاسة وممثل مدينة قم في مجلس الشورى الإسلامي، خلال حضوره اجتماع الخيرين في جامعة قم الصناعية، عن متابعة لجنة المادة 23 لتخصيص بند الميزانية للبناء من أجل إنشاء كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة قم الصناعية على أرض تقع في الكيلومتر 9 من طريق قم-تهران.
عُقد الاجتماع الثاني للخيرين في جامعة قم الصناعية بحضور أميرآبادي فراهاني في جامعة قم الصناعية. قال أمير آبادي: الوضع الحالي في إيران الإسلامية حساس للغاية. لأن العدو يحاول من خلال الضغوط الاقتصادية توجيه ضربة إلى النظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وأضاف: إن الشعب الإيراني في أصعب الظروف وقف في وجه العدو، مستلهمًا من توجيهات القائد، وانتصر، وفي كل مرة تخلت فيها الجماهير ولم تكن موجودة، واجهت الهزيمة.
وأشار إلى أهمية الإدارة والتخطيط السليم في تنفيذ المشاريع العمرانية، قائلًا: يجب أن نعترف بأن إحدى نقاط ضعفنا تكمن في عدم الدراسة الدقيقة وعدم وجود مشاريع هيكلية قوية في المشاريع العمرانية. على سبيل المثال، تقع 110 مدينة كبيرة في العالم بالقرب من الموانئ، لأنهم يستغلون الفرص بشكل صحيح. لكن للأسف، تقع المدن المحيطة بموانئ إيران ضمن أفقر المدن في إيران.
وذكر أميرآبادي أن المسؤولين في الجامعات لا يجب أن يسمحوا للمشاكل الجانبية بالتأثير على المهام العلمية وواجبات الجامعات. لا يهم من أي فئة أو مجموعة سياسية تأتي هذه المشاكل، نحن لا نسمح بتشويه قيم الأمة في الجامعات، ولا نسمح للجامعات بالابتعاد عن مسار العلم، والفكر، والعمران، والازدهار.
وأشار إلى تأسيس الجامعات والمراكز التعليمية دون وجود خطة جدوى أو دراسة إقليمية، قائلًا: بالنظر إلى تزايد المراكز التعليمية في قم، لا يجب أن تؤثر المراكز التعليمية الحرة على الجامعات الحكومية وتروج لشهادة القبول. يجب أن تتفوق جامعة مثل جامعة قم الصناعية في تخريج المهندسين الكفؤين على الجامعات غير الحكومية. انتظر المسؤولون في المحافظة من هذه الجامعة أن تؤدي رسالتها من خلال دخولها في صناعة، وخلق فرص عمل.
وفيما يتعلق بدمج الجامعات، قال: سنقف بكل قوة ضد دمج الجامعات الحكومية في المحافظة. يجب أن تستمر ثلاث جامعات حكومية: قم، الصناعية، وحضرت معصومة (س) بهويتها وهياكلها المستقلة في أداء مهامها.
تلا ذلك تصريح رضايي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، الذي رحب بالحضور قائلًا: بفضل الله ودعم المسؤولين المحليين والوطنية، تستضيف هذه الجامعة، التي تمتد على مساحة 6 هكتارات، ألفي طالب من جميع أنحاء البلاد، وخاصة قم وتهران في 23 تخصص في البكالوريوس والماجستير و57 عضو هيئة تدريس.
وأعرب عن أمله في أن نتمكن من أداء دورنا بشكل جيد في المحافظة والبلد، نظرًا لأن التخصصات الهندسية والفنية في هذه الجامعة تُعتبر من التخصصات الجاذبة والمبتكرة.
تحدث رئيس جامعة قم الصناعية عن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة في الأشهر الأخيرة، موضحًا: تم زيادة المساحة التعليمية بنسبة 30% من خلال إنشاء كلية الكهرباء وعلوم الحاسوب على مساحة 530 مترًا مربعًا، وإنشاء مكتبة الشهيد مشكوة السادات، وإنشاء صالة رياضية للشهيد شهرياري على مساحة 450 مترًا مربعًا، وتأسيس مؤسسة الخيرين للجامعة، وتجهيز قاعة المؤتمرات الجامعية، والتنفيذ الأولي لوضع خطة شاملة لمنطقة الجامعة، وتسوية المساحات، والإجراءات الأولية لإقامة ملعب كرة قدم صناعي ومرافق رياضية خارجية، كانت جزءًا من الأنشطة خلال الأشهر القليلة الماضية لاستقبال الطلاب بشكل مناسب في العام الدراسي الجديد.
وأكد على المكانة الاستراتيجية لمحافظة قم، قائلاً: بالنظر إلى قرب جامعة قم الصناعية من المدن الصناعية: غدير،شكوهية، حسن آباد، محمود آباد، ومنطقة سلفچگان الحرة الاقتصادية، ومع الأخذ في الاعتبار أن جامعة قم الصناعية قد تم اقتراحها كجامعة مساعدة لجامعات طهران، نأمل أن نتمكن من أداء دورنا بشكل جيد في المحافظة والبلد.
وأضاف رضايي نور أنه في الوقت الحالي، يتم تنفيذ 12 مشروع صناعي مبتكر بواسطة أساتذة جامعة قم الصناعية لمعالجة المشكلات الصناعية في المحافظة.
وذكر: لدى جامعة قم الصناعية في الوقت الحالي العديد من الإنجازات العلمية والبحثية، بما في ذلك حصولها على المرتبة السابعة في المسابقات الوطنية للنانو، والمرتبة الثانية في المسابقات الوطنية لبناء الغواصات، واختيار الجامعة كمقر للأمانة في المؤتمر الوطني للفيزياء الرياضية. كما أن جامعة قم الصناعية هي الجامعة الأولى في البلاد التي تنفذ مشروع "شریک الصناعة"، حيث يدخل الطلاب بمساعدة الأساتذة إلى المصانع ويكتشفون عن كثب مشاكل الصناعة ويحلونها، مما يساعد الصناعة في المحافظة، ويجذبهم أيضًا إلى سوق العمل أثناء دراستهم.
وأعرب رئيس جامعة قم الصناعية عن أمله في أن نشهد زيادة في الميزانية وازدهار هذه الجامعة بفضل دعم الدكتور أميرآبادي في مجلس الشورى الإسلامي.
وفي الختام، زار أميرآبادي فراهاني، عضو هيئة الرئاسة وممثل مدينة قم في مجلس الشورى الإسلامي، والخيرون في جامعة قم الصناعية، مشاريع هذه الجامعة العمرانية.
