اجتماع مشترك لرؤساء الجامعات الصناعية في قم و پرديس فارابي حول تنفيذ ثقافة ريادة الأعمال في الجامعات بمحافظة قم

وفقًا للتقارير من العلاقات العامة للجامعة: اجتمع رؤساء الجامعات الصناعية في قم وبارديز فارابي في اجتماع مشترك حول تنفيذ ثقافة ريادة الأعمال في جامعات محافظة قم لبدء مناقشات أولية.
في البداية، أشار الدكتور راستي، مدير ريادة الأعمال والعلاقات مع الصناعة في جامعة قم الصناعية، إلى أهمية ريادة الأعمال في الجامعات، مضيفاً: اليوم، تعتبر وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا أن التركيز هو على تدريب طلاب مبدعين ورواد أعمال.
بعد ذلك، أكد الدكتور خوشنویسان، رئيس جامعة قم الصناعية، خلال ترحيبه وسعادته بعقد هذا الاجتماع، على أهمية أن تصبح الجامعات رواد أعمال، مضيفاً: يجب أن تبدأ البنية التحتية لريادة الأعمال من الجامعات بطريقة علمية وعملية.
وأشار إلى أن أحد أهم القضايا في ريادة الأعمال هو وجود أساتذة مبدعين وذوي خبرة. يمكن للأساتذة من خلال تقديم مشاريع بحثية أن يعرّفوا الطلاب بريادة الأعمال واحتياجات المجتمع والسوق.
فيما بعد، اعتبر الدكتور زارعي متين، رئيس كلية الإدارة في جامعة بارديز فارابي، أن تحول الجامعات إلى كيانات رائدة أعمال هو أهم رسالة للجامعات في الوقت الحاضر، قائلاً: من خلال تقديم حلول مناسبة، التخطيط المستدام، التعاون بين جامعة قم الصناعية وجامعة بارديز فارابي واستخدام إمكانيات المحافظة، يمكن تعزيز وتوسيع ريادة الأعمال في جامعات المحافظة.
كما قدم الدكتور يزدي نژاد، المدير العام لشركة تاب تك، كأحد الناشطين في مجال ريادة الأعمال، ملاحظات حول وضع ريادة الأعمال في البلاد.
وقدم الدكتور فدائي، معاون التعليم والبحوث في جامعة قم الصناعية، أيضًا حلولاً للتعاون بين جامعتين قم الصناعية وبارديز فارابي. وأوضح أن الخطوة المشتركة الأولى بين الجامعتين في مجال ريادة الأعمال يمكن أن تكون الاستفادة من مشاريع مركز الابتكار في جامعة قم الصناعية. وبالتالي، يمكن تقديم مشاريع مركز الابتكار بالتعاون مع أساتذة جامعة بارديز فارابي وجامعة قم الصناعية لتكون قابلة للتطبيق وتصل إلى مرحلة التسويق.
في النهاية، أعرب الدكتور جندقي، رئيس جامعة بارديز فارابي، عن شكره لاستضافة مسؤولي جامعة قم الصناعية، معتبراً بعض اللوائح والقوانين المتعلقة بريادة الأعمال عقبات، مضيفاً: يجب أن تكون الجامعات في مجال ريادة الأعمال قوية وقادرة لدرجة تجعل الصناعة وحتى القطاع الخاص يحل جميع المشكلات والتحديات الموجودة في الجامعات.