Introducing the university's industry engagement initiatives to enhance graduates' employment rates in a conversation with Dr. Rasti

دكتور راستي مدير العلاقات الصناعية في الجامعة في حديثه مع العلاقات العامة شرح أنشطة مكتب العلاقات الصناعية في الجامعة.
حسب تقرير العلاقات العامة للجامعة في هذا الحوار، اعتبر دكتور راستي أن برامج المكتب المختلفة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الجامعة وصناعة البلاد، وكذلك إشراك الطلاب في بيئة العمل الفعلي، واعتبر أن هذه البرامج فعالة جداً في بناء ثقة الطلاب بأنفسهم وضمان مستقبلهم المهني، قائلاً: على سبيل المثال، من خلال متابعة الطلاب الخريجين الذين شاركوا في برنامج المساعد الصناعي خلال دراستهم، تبين أن معظمهم تم توظيفهم. وقد حصلت الجامعة على المرتبة الأولى في البلاد في توظيف خريجي المرحلة البكالورية بنسبة 82.41% في العام الماضي، وأتى ذلك نتيجة العلاقات الصناعية التي أنشأها أساتذة الجامعة وأنشطة أخرى تعتبر جزءاً من برنامج المساعد الصناعي. وأوضح أن استمرار وتعزيز هذه الأنشطة ساهم في رفع نسبة التشغيل من 82.41% في العام 1399 إلى 90.6% في العام 1400.
كما أشار دكتور راستي إلى أن بالإضافة إلى تنفيذ برنامج المساعد الصناعي، فإن إقامة دورات معيارية للسلامة والصحة المهنية (متطلبات السلامة والصحة في الصناعة) خلال فترة التدريب تعتبر أيضاً من العوامل التي يمكن أن تسهل توظيف الطلاب في المستقبل من خلال تعزيز مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم. ومن الأنشطة الأخرى لمكتب العلاقات الصناعية، إنشاء نظام "صدى" (صناعة، جامعة، إرتقاء) على العنوان https://seda.qut.ac.ir وهو نظام يقدم طلبات المشاريع البحثية، المشاريع التكنولوجية، خدمات التسويق، التوظيف، التدريب، برامج المساعد الصناعي وأمانة العلاقات الصناعية والجامعة. هذا النظام قد اكتمل إلى حد كبير وسيرى النور قريباً. كما أشار إلى المشاريع التي هي قيد الدراسة مثل مشروع الإعفاءات الضريبية للشركات التي تبرم عقود بحثية مع الجامعة ومشروع المباني التكنولوجية، حيث تم تأجيل التفاصيل إلى المستقبل.
في ذات السياق، وفي إجابة على سؤال حول أوجه الشبه أو الاختلاف بين المشروع الوطني "صدف" الذي تنفذه حديقة التكنولوجيا بپرديس ومشروع المساعد الصناعي في جامعة قم الصناعية، قال:
قمنا بدراسة بنود مشروع "صدف". يبدو أن له اختلافات جوهرية مع مشروع المساعد الصناعي كما هو موضح أدناه:
هدف مشروع "صدف" هو تمكين الطلاب من خلال التعليم في مجالات الوعي الذاتي، وإرشادهم المهني، والدورات التعليمية المتعلقة بالتكنولوجيا والابتكار، وعلى الرغم من أن الشيء اللافت في المشروع المذكور هو أن الطالب يقوم بتنفيذ مشروع فردي أو جماعي يتعلق بمجال نشاط تلك الشركة في إطار استعدادهم المهني. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو التصميم وتصنيع نموذج، يتم إعطاء نموذج للطالب ليقوم بتصميمه والمشاركة في تصنيعه، مما يشبه فترة التدريب العملي لتهيئة الطريق للتوظيف. ولكن مشروع المساعد الصناعي لديه رؤية لحل المشكلات والعيوب وتطوير الصناعة، وفي هذا السياق، تكتسب الطلاب من خلال متابعة المراقبة الصناعية والتعرف على العيوب، وأيضاً مع الفرق المتخصصة بجوار الأساتذة، مهاراتهم.
تمكين الطلاب في مشروع "صدف" يعتمد على تنفيذ مشروع داخلي في شركة لديها القدرة والتخصص الكافيين، لذلك الطالب فقط يتعلم ما يحدث داخل تلك الشركة؛ بينما في مشروع المساعد الصناعي، يقوم الطالب بحل مشروع بجانب الأساتذة يتعلق بأسلوب لم يكن ضمن أنشطة المصنع، والشركة غير قادرة على القيام به، وهذه هي الاختلافات الرئيسية بين المشروعين.
كذلك، في مشروع المساعد الصناعي، يتفاوض الطالب بجانب الأستاذ مع مدراء المصنع، مما يساعد على بناء ثقته بنفسه، بينما في مشروع "صدف" يتواجد الطالب بجوار العمال الخبراء، وبالتالي فإن مشروع المساعد الصناعي يُحضر الطلاب ليصبحوا مدراء ومهندسين مبدعين يتعلمون كيفية التفكير النقدي وتطوير كل نشاط، بينما مشروع "صدف" يُحضّر الطلاب ليصبحوا فنيين، مع أن كلاهما مطلوب في الصناعة.