معاون التعليمي والبحثي لجامعة قم الصناعية: في عام 98، تم اتخاذ خطوات كبيرة لتحسين جودة الخدمات التعليمية وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية وتعزيز الروابط بين الجامعة والصناعة.

دكتور حيدري في حديثه مع العلاقات العامة بالجامعة، وأثناء تهنئته بالسنة الجديدة لجميع الطلاب والأساتذة والعاملين بالجامعة، قال: في العام 98، بفضل التخطيط المنظم والمشاركة الفعالة من قبل المدراء والخبراء المجتهدين في مجال القسم التعليمي والبحثي، وبفضل جهود الأساتذة الكرام، تم اتخاذ خطوات كبيرة لتحسين جودة الخدمات التعليمية وتطبيق الأبحاث الصناعية وتعزيز الروابط بين الجامعة والصناعة. وفي هذا السياق، قدمت أهم الإجراءات المتخذة في مختلف أقسام هذا القسم في مجالات التعليم والبحث والعلاقات مع الصناعة في العام 98، والتي تلخص في الآتي.

في مجال التعليم، بهدف زيادة رضا الطلاب والأساتذة، تم التخطيط واتخاذ إجراءات فعالة لتحسين جودة الأمور التعليمية من خلال تعزيز البنية التحتية، وجذب الأعضاء المتميزين في الهيئة التدريسية، ورقمنة العمليات، ومراقبة وتقييم الأساتذة بشكل مستمر، وتطبيق سياسات تشجيعية للأستاذة المتميزين، والتخطيط لتحسين جودة التدريس. ومن أهم الإجراءات المتخذة في هذا المجال ما يلي:

1- تطوير 520 متر مربع من المساحة التعليمية من خلال إنشاء مبنى جديد لكلية الهندسة والتكنولوجيا مع 10 قاعات دراسية بمرافق مناسبة، مما ساهم في تركيز القاعات التعليمية لهذه الكلية، وزيادة جودة الفضاءات التعليمية.

2- الموافقة على لائحة الأستاذ النموذجي التعليمي لمنح التحفيز والتقدير لجهود الأعضاء المحترمين في الهيئة التدريسية في مجال التعليم وتكريم الأساتذة النماذج التعليمية في الجامعة.

3- إكمال رقمنة العمليات التعليمية في الجامعة عبر نظام erp بهدف تقديم خدمات الكترونية وإزالة الورق من العمليات.

4- إلغاء الطباعة الورقية للأطروحات واستبدالها بنسخ إلكترونية بدءًا من أكتوبر 98 في إطار سياسات وزارة عتف وبغرض تقليل التكاليف، وترشيد استهلاك الورق وتحقيق أهداف برنامج الإدارة الخضراء.

5- جذب 9 أعضاء هيئة تدريس جدد من النخبة وخريجي الجامعات المتميزة في التخصصات المطلوبة لتحسين المستوى الكيفي للتعليم، وتحسين نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل.

6- اتخاذ خطوات أولية للحصول على التصاريح اللازمة لبدء قسم جذب الطلاب الدوليين.

7- إضافة ملف جامعة الصناعات في قم إلى الموقع الموثوق Top Universities التابع لمؤسسة QS بهدف التعريف بالجامعة على الصعيد الدولي.

8- زيادة حصة طلاب الماجستير إلى 50 بالمئة من عدد الطلاب الجدد في الجامعة.

9- مراقبة كيفية تقديم الدروس والموافقة على ضرورة تقديم خطة دراسية من قبل الأساتذة.

10- مراقبة جدية لتقديم الدروس بشكل مثالي من قبل الكليات.

كما في نهاية العام، وبعد دخول فيروس كورونا إلى البلاد، ومع صدور قرار اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بتعليق الدروس الحضورية، واجهت الجامعة امتحانًا صعبًا في مجال التعليم، ولكن بفضل الجهود المتواصلة تم تجاوز هذا الامتحان بنجاح. في هذا السياق، ولضمان استمرارية البرامج التعليمية، تم إجراء جميع التنسيقات اللازمة لعقد الدروس بشكل إلكتروني في أسرع وقت ممكن. حتى الآن، تم تعريف رابط افتراضي لأكثر من 80 بالمئة من دروس الجامعة ضمن منصة التعليم الإلكتروني وقد لاقى ذلك قبولًا جيدًا من الطلاب الأعزاء.

في مجال التعليم المفتوح، وبفضل التخطيط والجهود المبذولة، شهدنا تنفيذ دورات متنوعة ناجحة للمنظمات وكذلك تقديم خدمات مختبرية وورش عمل للجامعات على مستوى المحافظة. بالإضافة إلى السعي لإقامة مركز إدارة المهارات والاستشارات المهنية من خلال المديرية العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة قم، ومتابعة إجراءات الحصول على التصريح للجزء الافتراضي، تعد من الإنجازات البارزة في هذا المجال.

 

في مجال البحث والتكنولوجيا، بهدف تحسين جودة وكمية الأنشطة البحثية للأساتذة والطلاب وتطوير البنية التحتية البحثية، تم اتخاذ سياسات مناسبة وإجراءات ناجحة. مع الإجراءات المتخذة في هذا المجال، زادت الأنشطة العلمية وإنتاج المنتجات البحثية بشكل ملحوظ، وبالتالي، ارتفع عدد المقالات المنشورة في ISI بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالعام السابق. كما زادت نسبة الاقتباسات للمقالات ISI بنسبة 45 بالمئة. كما شهد مؤشّر h-index الخاص بالجامعة والذي يعتبر أحد أهم مؤشرات تقييم جودة المقالات العلمية، نموًا بنسبة تقريبية قدرها 35 بالمئة في العام الماضي، مما يدل على زيادة جودة المقالات المنشورة من قبل باحثي الجامعة. ومن أهم الإجراءات والإنجازات الأخرى في هذا المجال ما يلي:

1- الحصول على الترخيص وتأسيس دار نشر جامعة صناعية قم.

2- إصدار ترخيص لأول مجلة علمية تنشر تحت عنوان «الرياضيات والعلوم الحاسوبية» وإرسال استدعاء لتقديم المقالات.

3- طلب ترخيص لنشر مجلة تحت عنوان «ميكانيك الهياكل الذكية» واتخاذ إجراءات أولية للحصول على ترخيص لثلاث مجلات علمية تحت عناوين «الهندسة الإنتاجية والسلامة الصناعية»، و«علوم ومعالجة الخلطات البوليمرية»، و«معالجة الطاقة والمعلومات».

4- زيادة ضعف معامل تحفيز المقالات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

5- تنظيم المؤتمر الرابع لفيزياء الرياضيات في إيران.

6- إقامة دورة تطوير المعلومات وتمكين أعضاء هيئة التدريس تحت عنوان "أساليب وإدارة البحث" بالتعاون مع مكتب وكيل مكتب ممثل الولي الفقيه في الجامعة.

7- تسجيل 4 اختراعات في مجال الهندسة والفنون من قبل أعضاء هيئة التدريس.

8- اختيار أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة كأفضل مبتكر للعام 98 في محافظة قم.

9- تجهيز المكتبة المركزية بالجامعة بمكتبة رقمية Sena 2.

10- زيادة بنسبة 30 بالمئة في عدد كتب المكتبة المركزية بالجامعة.

11- إعداد لائحة الاعتبار البحثي الخاص (بحثانية/منحة) لأعضاء هيئة التدريس المرتبطين بجامعة صناعية قم.

12- تخصيص اعتماد باليورو مقداره 103,000 يورو واعتبار مليوني ومائة وثمانية وعشرون مليون ريال لشراء الأجهزة المختبرية من المعرض الوطني للصناعات.

13- توقيع مذكرة تفاهم تعاون متبادل مع المراكز المختبرية في المنطقة الرابعة من البلاد وتقديم خدمات مع تخفيضات لبعضهم.

14- زيادة حوالي 600 متر مربع للأماكن المختبرية وورش العمل في الجامعة وتحسين نسبة المساحة المختبرية إلى الطالب.

15- إنشاء ورشة كهرباء ومختبرات بحثية عبر ترميم وتخصيص مساحة بحجم تقريب 100 متر مربع.

16- تغيير وتخصيص أماكن جديدة ومناسبة لمختبر البحث لمجموعة الكيمياء، وللمختبرات العامة للفيزياء 1 و2 ولمختبر البصريات والبلازما لمجموعة الفيزياء الهندسية.

 

في مجال العلاقات مع الصناعة وريادة الأعمال، بعد إنشاء أول مركز للابتكار في المنطقة الرابعة من البلاد من قبل جامعة صناعية قم وتنفيذ 12 مشروعًا مبتكرًا بواسطة أعضاء هيئة التدريس، في العام 98، تم إنشاء نادي تمكين الشركات الناشئة (بيتا)، مما وفر بيئة مناسبة لدعم الأفكار الجديدة والمبتكرة للطلاب والأساتذة وتشجيع الدراسات البحثية التطبيقية التي تؤدي إلى خلق الثروة. كما نجح مركز الابتكار بالجامعة بمساعدة ومتابعة الرئيس المحترم للجامعة، حسنًا، الدكتور رضائي نور، في جذب دعم مالي من وزارة العلوم والتكنولوجيا لرئاسة الجمهورية، وسيفتتح قريبًا المكان الجديد لهذا المركز في مجال مساحته 600 متر مربع والمجهز بمساحة عمل مشتركة حديثة بهدف تعزيز التعاون بين الجامعة والشركات القائمة على المعرفة. من خلال الإجراءات المتخذة، تم توفير كل السبل لدعم أصحاب الأفكار الجديدة والمبتكرة في مركز الابتكار بالجامعة، بحيث يمكن لهم استخدام مساحة العمل المشتركة بتكاليف مناسبة، وجانب ذلك من خلال توقيع مذكرة تفاهم، سوف يستفيدون من الخدمات المقدمة من نادي تمكين الشركات الناشئة (بيتا) في مجالات الاستشارة، والتعليم، وجذب المستثمرين. كما أن جامعة صناعية قم، التي من خلال تقديم برنامج رائد الصناعة كانت كأول جامعة في البلاد توفر فرص عمل للطلاب خلال دراستهم، بمشاركتها في برنامج متابعة فرص العمل، حققت شرفًا آخر في مجال ريادة الأعمال بتحقيق معدل تشغيل قدره 80 بالمئة للخريجين. ومن بين الإنجازات البارزة الأخرى في هنا، يمكن الإشارة إلى الأمور التالية:

1- تقديم وحدتين دراسيتين لريادة الأعمال تحت عنوان: "أسس إنشاء الأعمال الجديدة" و"تصميم وصياغة الأعمال الجديدة" بتعاون المدربين في مركز ريادة الأعمال بالجامعة.

2- إبرام أربعة عقود بحثية لأعضاء هيئة التدريس مع الصناعات بقيمة 1,850,000,000 ريال.

3- الموافقة والإبلاغ عن آلية فرصة دراسات أعضاء هيئة التدريس في الصناعة لتسهيل حضور أعضاء هيئة التدريس في الصناعات واستخدام خدماتهم الاستشارية لحل احتياجات فنية وعلمية.

4- إنشاء مكتب للتعاون مع مركز براءة اختراع إيران في الجامعة لتسهيل تسجيل الاختراعات الأجنبية للأساتذة والطلاب الكرام وطلب واحد لتسجيل اختراع أجنبي.

5- توقيع مذكرات تفاهم تعاون مع الشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية، وجهاد الجامعة، ومكتب المتميزين الشهيد فهميده في قم، ومكتب الأبحاث البحرية للحرس، ومزرعة فدك في قم، وإعداد مسودة لـ 5 مذكرات تفاهم تعاون مع شركة مناجم المنغنيز، وشركة ورق آرين پاژ، ومكتب الدراسات العمرانية في طهران، والشركة الوطنية للغاز الإيراني، وشركة المياه والصرف الصحي.

6- تنظيم جلسة كافيه الابتكار في السكن الجامعي عبر خبراء ريادة الأعمال.

7- تشكيل فريق روبوتات طلابي برئاسة أحد أعضاء هيئة التدريس وإرسال هذا الفريق إلى معرض Robochallenge لصندوق الابتكارات والإبداعات.

8- تنظيم دورات تعليمية تحت عنوان ورشة إنتاج الأفكار، ورشة المهارات الفردية والاجتماعية، وحدث سوق الأفكار.

9- إقامة بانل تعرف على لاعبي نظام الابتكار بحضور عدد من رواد الأعمال على مستوى المحافظة والبلاد.

10- المشاركة في معرض فن بازاري خلال أسبوع البحث وتقديم منتجات الشركات الناشئة في هذا المعرض.

 

في الختام، أعرب معاون التعليم والبحث في الجامعة عن أمله في أنه بفضل الجهود والأعمال المستمرة التي تم اتخاذها ودعم المسؤولين وعلى وجه الخصوص رئيس الجامعة المحترم، سنشهد قريبًا رفع مكانة جامعة صناعية قم بين الجامعات الصناعية في البلاد.