مشتات المربوطة لطلاب جامعة قم الصناعية في يوم 13 من نوفمبر

وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: أقيمت مراسم إحياء يوم 13 آبان بعد صلاة الظهر والعصر بحضور الموظفين وطلاب جامعة قم الصناعية في المسجد الجامعي.
في هذه المراسم، أشار حجة الإسلام والمسلمين آخوند زاده، ممثل مكتب ولي الفقيه (مد ظله العالي) في الجامعة، إلى أن هوية أمريكا قد اتضحت للعالم أجمع اليوم. ولله الحمد، ليس فقط أمريكا، بل أي دولة أخرى لن تجرؤ على الاعتداء على إيران، وكل هذا مدين لراعي الثورة ولي الفقيه والشعب البصير والفطن في إيران. كان هناك رجال مثل شهداء الغوص في هذا الوطن، فعندما أحضروا جثثهم بأيدي معصوبة، قال قائد الثورة العظيم: لا تنظروا إلى أيديهم المعصوبة، فداخل هذه القفازات أيدٍ من فولاذ.
وذكر في حديثه عن العلاقة بين إيران وأمريكا: وفقاً لبيانات الإمام (ره)، إذا أقمنا علاقات مع أمريكا، ستخرج الثورة من مسارها الأصلي، لذا يجب على كل واحد منا أن يكون حامياً جيداً للثورة التي، بعد اجتياز الكثير من الصعوبات، تضيء الآن بهمة في العالم.
اختتمت هذه المراسم بإحراق علم أمريكا وقراءة بيان المجتمع الإسلامي لطلاب هذه الجامعة.
جزء من بيان المجتمع الإسلامي لطلاب جامعة قم الصناعية هو كما يلي:
نحن الطلاب المسلمين والثوريين في إيران الإسلامية، لم نعتبر أمريكا مجرد جغرافيا بل وضعناها كزعيم للظلم في العالم، وبفضل الله حتى يتواجد ظلم الكفر، سيكون هناك نضال، وحتى يكون هناك نضال سنكون موجودين؛ نحن لا نلقي بالاً إلى نداءات الليبراليين الذليلة والمتصالحة ونسأل الله أن يمنحنا هذه القوة التي من خلالها نستطيع أن نرفع صوت "الموت لأمريكا" ليس فقط من بيت الله الحرام، بل من كنائس العالم أيضاً. وذلك لأن هذه الشعارات مدعومة بقوة وعقلانية، ومن الواضح أن الهدف من هذه الشعار ليس الموت للشعب الأمريكي. هذه الشعار تعني الموت للسياسات الأمريكية، الموت للاستكبار؛ الموت لأمريكا، الموت للقتل البشع للأطفال والنساء والرجال العزل، الموت للاستغلال والاستعمار للأمم، الموت لإهدار الحقوق الإنسانية وكرامة الأفراد، والموت للكبرياء والتوحش.