وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: أقيمت مراسم إحياء يوم الطالب حضوريًا وعبر الإنترنت بحضور المدير العام للشؤون السياسية بالولاية، وهيئة الإدارة، والأساتذة والطلاب في قاعة مؤتمرات الشهيد آخوندي بجامعة قم الصناعية. في هذه الفعالية دكتور رضائي نور رئيس جامعة قم الصناعية، أشار خلال تهنئته بهذه المناسبة وإحياء ذكرى الشهداء، وخاصة شهداء الطلاب، إلى الدور المحوري والأساسي للطلاب.
عتبر دكتور رضائي نور أن الطلاب النشطين علميًا وثقافيًا كانوا جزءًا من التقدم الذي شهدته الجامعة مؤخرًا، وأضاف: "تحقيق المرتبة الأولى في توظيف الطلاب لعام 1399 (بالهجري الشمسي) والحصول على مرتبة في مهرجان رويش الطلابي يعكس ديناميكية طلابنا. كما أن تحقيق المرتبة الثالثة عشرة من قِبل جامعة قم الصناعية في إقامة دورات تدريبية وفقًا لإحصائيات وزارة العلوم، والأبحاث، والتكنولوجيا، يدل على نشاط الجمعيات العلمية في جامعة قم الصناعية."
قال دكتور رضائي نور: "بالتأكيد، قام المسؤولون في الجامعة بتوفير بيئة مناسبة لهذه الأنشطة العلمية والبحثية للطلاب. على سبيل المثال، فإن إنشاء مركز الابتكار وأول مساحة للعمل المشترك في المحافظة يمكن أن تكون مفيدة وفعّالة جدًا لفعاليات الطلاب."
بدوره، عبّر دكتور بابائي المدير العام للشؤون السياسية بالولاية عن سروره من المشاركة في مجتمع جامعة قم الصناعية الدافئ والحميمي، وقال: "في هذه المرحلة الزمنية، يعتبر نشاط الطلاب أمرًا هامًا وحيويًا، لأن الدولة القوية تكون تلك التي تمتلك علوم وتقنيات متقدمة."
اليوم، تسود دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا في العالم. إذا كان شبابنا يتمتعون بالثقة بالنفس والاكتفاء الذاتي، يمكننا أن نجعل إيران الإسلامية أكثر شموخًا من أي وقت مضى. كما أشار حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، المسؤول عن مكتب تمثيل مقام معظم الولاية في الجامعة أثناء تهنئته ليوم الطالب إلى مكانة الطلاب وكرامتهم، وأضاف: "كل التحولات في البلاد، بل وحتى في العالم، تأتي من يد الطلاب. إذا لم يكن هناك طالب، فلن تكون هناك أي نشاطات في العالم. كل ابتكار وكل إبداع في العالم يأتي من الطلاب. آمل أن يكون طلاب هذه الجامعة، بمعنوياتهم العالية، وتحفيزهم الكبير، وقدراتهم المضافة، مهندسين مختصين، متدينين وأخلاقيين للمجتمع."
كما قرأ ممثلو تجمعات البسيج، والجماعة الإسلامية، وكتّاب الجمعيات العلمية، والسكرتير الجامعي بيانهم في قاعة الاجتماع.
