تم اختيار عضو هيئة التدريس في جامعة قم الصناعية كأفضل مبتكر في المحافظة.

وفقًا لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: تم اختيار الدكتور سيد محمد دهقان، عضو هيئة التدريس بجامعة قم الصناعية، كأفضل مبتكر في المحافظة. نقدم تهانينا للدكتور دهقان وللأوساط الأكاديمية بجامعة قم الصناعية، وسنتعرف أكثر على هذا الباحث والمبتكر.

 مرحبًا، تفضل بالتعريف عن نفسك.

مرحبًا. أنا سيد محمد دهقان، عضو هيئة التدريس بقسم هندسة القوى الكهربائية في جامعة قم الصناعية.

ما هي الأنشطة البحثية التي قمت بها حتى الآن؟

لقد قمت بنشر حوالي 60 مقالة علمية وبحثية في المجلات والمؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى تسجيل 4 براءات اختراع وتصميم وبناء وتطوير عشرات المنتجات الصناعية، وهي ضمن الأنشطة العلمية والبحثية التي قمت بها في السنوات الأخيرة.

 في أي مجالات تبحث أكثر؟

المجال الرئيسي لأبحاثي هو الإلكترونيات القوية والأتمتة الصناعية، حيث تمكنت في هذه المجالات من تطوير العديد من النماذج البحثية والصناعية.

يرجى توضيح الاختراعات التي قمت بها.

أحد اختراعاتي التي تم إنتاج نموذج صناعي لها هو جهاز التحكم الدقيق رباعي المحاور. في أنظمة الأتمتة الصناعية، في بعض الحالات، يكون من الضروري تنسيق حركة محورين أو أكثر معًا. في هذه الحالات، يتبع واحد أو أكثر من المحركات الكهربائية المحرك الكهربائي الرئيسي. في هذه الأنظمة، يمكن لجهاز التحكم المتزامن أن يعمل مثل عمود إلكتروني. في مثل هذه التطبيقات، تعتمد فعالية النظام على التنسيق الدقيق بين المحركات. في هذا الاختراع، تم تقديم جهاز تحكم متزامن دقيق مع زمن تفريغ قليل، باستخدام تقنيات حديثة مثل المعالجات السريعة ودوائر FPGA، والذي لديه القدرة على التحكم بشكل متزامن في أربعة محاور سواء كانت متناسقة أو مستقلة. كما أن أدوات الاتصال والبرمجيات توفر إمكانية ضبط دقيق وم Monitoring في الوقت الحقيقي للنظام. تم إنتاج نموذج صناعي لهذا الاختراع وتم استخدامه في ماكينات التعبئة الصناعية. الاختراع المقدم هو أول جهاز تحكم متزامن داخلي، والذي، نظرًا لتصميمه الخاص واستخدامه للتقنيات الحديثة، يعد أكثر دقة مقارنة بالنماذج الأجنبية.

التحكم المتزامن في أربعة محاور، زمن تفريغ 125 ميكروثانية (وهو زمن ملحوظ في التحكم المتزامن بأربعة محاور)، Monitoring في الوقت الحقيقي بمعدل 8 كيلوهرتز عبر Ethernet (والذي يمكن استخدامه لضبط دقيق للنظام)، الوصول إلى التحكم الدقيق حتى باستخدام محركات كهربائية رخيصة التكلفة (مثل الآلات الحثية مع العاكس) وزيادة القدرة على التزامن مع القرصات هي من بين القدرات في النموذج المذكور.

كيف ترى الوضع البحثي في جامعة قم الصناعية؟

نظراً للإمكانات الموجودة في هذه الجامعة، بما في ذلك الأساتذة الشباب المتحمسين والطلاب النشطين والديناميين، فإن الوضع البحثي في حدٍ مقبول، والذي يمكن أن يتحسن أكثر بفضل جهود الأساتذة والطلاب ودعم المسؤولين بالجامعة.

كيف يمكن تعزيز البحث في جامعة قيد التطور مثل جامعة قم الصناعية؟

في رأيي، من المهم وجود علاقة وثيقة بين الأساتذة والطلاب والصناعيين وأصحاب الأعمال، المساعدة والاستشارة لجذب المشاريع البحثية الإقليمية والوطنية، زيادة المنح والتسديد في الوقت المحدد، وتشكيل مجموعات بحثية بين التخصصات، والتي تعد فعالة جداً في تعزيز البحث.

كأستاذ، كيف توجه الطلاب المهتمين بالبحث وأصحاب الأفكار لتنفيذ أفكارهم؟

في البداية، يجب على الطلاب تجنب الأحلام الكبيرة وتقديم خططهم المتضخمة. بعد ذلك، يجب عليهم استخدام تجارب الأساتذة لتقييم مدى فائدة وقابلية تطبيق أفكارهم. بعد ذلك، يجب عليهم إنشاء نموذج أولي من الفكرة الأولية، وأخيرًا، يجب اتخاذ خطوات لتسجيل براءات الاختراع والتطوير وجذب الاستثمارات.