وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة: مع الأخذ في الاعتبار التوصيات المتكررة لقائد الثورة الإسلامية بشأن أهمية وجود روح الثقة بالنفس بين فئة الشباب، وخاصةً طلاب الجامعة، ولأهمية تعزيز روح الثقة بالنفس في ثقافة الجيل الجديد، نظمت جمعية الطلاب المسلمين في جامعة قم الصناعية الندوة "نستطيع"، التي تم إلقاءها من قبل المهندس مصطفى ميرسليم، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، في قاعة المؤتمرات الشهيد آخوندي في الجامعة.

في هذه الندوة، أعرب المهندس ميرسليم عن سعادته بوجوده في هذه الجامعة، مشيراً إلى أنه خلال فترة الحرب، كانت أيدي الشباب الإيرانيين هي التي حققت النصر رغم قلة المعدات العسكرية. ومع استمرار العقوبات، رغم أن شبابنا يمتلكون الكثير ليقولوه علمياً، إلا أنهم يشعرون بالإحباط بسبب قلة الثقة بالنفس.
وقال: يجب علينا تحويل العقوبات من تهديد إلى فرصة. في إيران، عندما ننظر إلى وارداتنا من الصين والهند، لا نفكر في زيادة الإنتاج وكفاءة العمل.

وأضاف: في المجالات النووية، والمعدات العسكرية، والطب، والتقنيات النانوية، حققت إيران إنجازات جيدة، لكننا لم نصل بعد إلى روح الثقة بالنفس. إذا كان شبابنا يمتلكون الثقة بالنفس الكافية، فلا ينبغي على الحكومة أن تقوم بخلق وظائف، بل يجب على الشباب أن يخلقوا فرص العمل بأنفسهم.
أشار المهندس ميرسليم إلى أن نقطة مهمة أخرى لشبابنا هي أهدافهم. يجب على الآباء والمعلمين في المدارس أن يكونوا على دراية بأن السنوات الست الأولى من حياة الطفل تحدد مستقبله. وفي العديد من البلدان، يوجد مختصون في دور الحضانة الذين يكتشفون مواهب الأطفال، وعلى ضوء ذلك يقوم الآباء بالتخطيط لأبنائهم. يجب على الطلاب، وخاصةً الطلاب الجدد، أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار، وبدلاً من أن تنفق الحكومة عليهم لسنوات، يصلوا إلى نتيجة أنهم لا يحبون هذا المجال.
قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام: في فترة العقوبات، يجب الحفاظ على روح الثقة بالنفس واتباع توجيهات قائد الثورة "نستطيع"، ويجب أن نجسد ذلك علمياً وعملياً حتى يعرف العدو أن نظامنا، ومعتقداتنا، وثقافتنا وهويتنا لن تُسرق بالعقوبات.
على هامش هذه الندوة، التقى المهندس ميرسليم بالدكتور رضائي نور، رئيس جامعة قم الصناعية، والدكتور كفايت مند غيور، المستشار الأعلى للرئاسة، وتبادل الحديث معهم.
