رئيس الجامعة الصناعية في قم قدّم تعازيه في رسالة بمناسبة استشهاد عدد من الزوار في طريقهم إلى مقبرة الشهداء في كرمان.

b9c9765af50d49e2a0806fbec6a858b1
وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة، أعرب الدكتور رضائي نور في رسالة له عن تعازيه في استشهاد عدد من الزوار خلال طريقهم إلى مرقد شهداء كرمان في ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني. نص الرسالة هو على النحو التالي:
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ •إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ( سورة إبراهيم، آيات ٤٧ و٤٦ )
لقد استخدموا أقصى مكرهم ودهائهم؛ وجميع مكائدهم ومؤامراتهم مكشوفة وغير مؤثرة أمام الله، حتى لو كانت مكائدهم قادرة على تحريك الجبال. لأن الله هو القوى والمجازي.

لقد أظهرت الحادثة المؤلمة والمروعة لاستشهاد جمع من مواطنينا في طريقهم إلى مرقد شهداء كرمان في ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني، مرة أخرى كراهية وعداء العملاء وأعداء الإسلام، ومن جهة أخرى، حقانية وظلمية الشعب الإيراني الكريم للعالم.
إن تقليص يد المستعمرين من الدول المجاورة بفضل حكمة القائد العظيم لا زال، بعد مرور أربع سنوات على استشهاد هذا الرجل العظيم، لم ينقص من رعب وهلع الأعداء. من جهة أخرى، فإن وحدة وتضامن أحرار العالم مع الشعب الفلسطيني الأعزل وانتصار جبهة المقاومة على نظام الاحتلال الصهيوني قد أثار غضب القلوب المظلمة وأدى إلى اغتيال القائد الرفيع في العالم الإسلامي السيد رضائي.
 اليوم، العدو في غاية الدهشة واليأس يقوم بقتل الناس الأبرياء الذين جريمتهم هي التربية في نهج الإسلام النقي لمحمد وفي مدرسة الإمام الخميني (قدس سره) واتباع سيرة الشهيد الحاج قاسم العزيز والشهداء. ينبغي أن يدرك أعداؤنا المتعهدون أنه رغم جميع عمليات الاغتيال، والتهديدات والعقوبات، فإن الشعب المجيد الإيراني الإسلامي تحت قيادة ولي الفقيه الإمام الخامنئي (حفظه الله) لن يتخلى عن الأهداف السامية للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية حتى آخر نفس، وسيدافع عن استقلاله، وحرية واستقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية العزيزة.
تُعبر المجتمع الأكاديمي الموالي للولي الفقيه في قم عن إدانتها الشديدة لهذه الحادثة الإرهابية، وتقدم تعازيها لاستشهاد عدد من مواطنينا الأعزاء في مرقد شهداء كرمان إلى مقام الولي الفقيه (مدظله العالي) والشعب الإيراني الكريم وعائلات الشهداء، وتدعو الله العلي القدير بالشفاء العاجل للمصابين.