تألق جامعة قم التقنية في تحقيق المراتب الثقافية من وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار
وفقاً لتقارير العلاقات العامة للجامعة، وبناءً على نظام فرنما (نظام مراقبة الأنشطة الثقافية للجامعات في البلاد) التابع لوزارة العلوم، والبحوث والتكنولوجيا، حققت جامعة قم الصناعية مراتب بارزة في تنفيذ البرامج الثقافية. في هذا السياق، قال السيد علي مرادي، المدير الثقافي والاجتماعي لهذه الجامعة: "بالنظر إلى مكانة مدينة قم المقدسة التي تعتبر موطن آل محمد (ص) وباريس دينية وعالمية، وأيضاً التأكيدات المتكررة من مقام ولي الفقيه بشأن تعزيز البرامج الثقافية بين الشباب، ولا سيما الطلاب، تُعقد في جامعة قم الصناعية برامج ثقافية متعددة ومتنوعة وهادفة." وأضاف: "في جامعة قم الصناعية، يتم هندسة البرامج الثقافية، بما يعني أنها تشمل التخطيط والتنفيذ والتقييم والقيام بالإجراءات، ولذا فإن البرامج الثقافية في هذه الجامعة أكثر تأثيراً، ويتم التخطيط لها وتنفيذها بناءً على احتياجات الجمهور المستهدف." وأشار السيد مرادي إلى إنشاء نظام فرنما في وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، قائلاً: "هذا العام، تم إنشاء نظام فرنما لمراقبة البرامج الثقافية بدقة أكبر في الجامعات، حيث يتم تسجيل جميع الأنشطة الثقافية والاجتماعية المنفذة في الجامعات ضمن هذا النظام." وأوضح قائلاً: "استناداً إلى نظام فرنما، من الأول من فروردين حتى نهاية آذر من العام الجاري، تم تسجيل ٤٠٧ برنامجاً ثقافياً في جامعة قم الصناعية، حيث إن ٤.٢٥٪ منها تتعلق بجهاد التبيين، و1.81٪ تشمل البرامج التعليمية، و٩.١٦٪ لتعزيز المعرفة الجامعية، و21.8٪ لتحسين الأخلاق الجامعية، و3.33٪ نشاطات ثورية، و54.21٪ برامج مبتكرة وغيرها." كما صرح المدير الثقافي والاجتماعي لجامعة قم الصناعية: "من بين ١٠٢ جامعة في البلاد، احتلت جامعة قم الصناعية المرتبة الثالثة في مؤشر نسبة الأنشطة الثقافية (نسبة عدد الطلاب إلى إجمالي البرامج المنفذة) والمرتبة الرابعة في مؤشر العدد الإجمالي للبرامج المنفذة، وكذلك احتلت المرتبة الرابعة في نسبة التكاليف الثقافية إلى عدد الطلاب. ومن ثم يمكن أن يكون نمط إدارة البرامج الثقافية في جامعة قم الصناعية نموذجاً لبقية الجامعات في البلاد." وأضاف: "إن هذه النجاح هو نتيجة التعاون والتآزر بين الأساتذة، والموظفين، والطلاب. فعلى سبيل المثال، في تنفيذ البرامج الثقافية، يتعاون الجميع بشكل تطوعي. وفي إقامة موكب الجامعة بمناسبات مختلفة، سواء في كربلاء المقدسة أو في الحرم المطهر للسيدة الكريمة (س)، يكون الأساتذة، والموظفون، والطلاب حاضرين لتقديم الخدمة." النقطة المهمة هي الدعم المستمر من الدكتور رضاينور، رئيس الجامعة، وحجة الإسلام والمسلمين الدكتور قرباني مبين، رئيس ممثلية مقام الولي الفقيه في البرامج الثقافية للجامعة. هذان الشخصان خاضا في تنفيذ البرامج الثقافية ويحفزان الآخرين على المشاركة والحضور. كما أن التعاون والتآزر ضمن البنية الثقافية للجامعة، بما في ذلك تجمع الأساتذة، الطلاب والموظفين، والمجتمع الإسلامي للطلاب، والجمعيات العلمية الطلابية، والنوادي الثقافية، ومركز الاستشارة وأسلوب الحياة الإسلامية في الجامعة، ولجنة الطلاب الاستشارية، وأساتذة الفكر في التخطيط والتنفيذ لهذا الكم الهائل من الأنشطة الثقافية، يعد أمراً يستحق الثناء. أود أن أتوجه بالشكر لكل هؤلاء الأفراد على جهودهم المباركة." كما قال المدير الثقافي والاجتماعي لجامعة قم: "يقول مقام الولي الفقيه: إن ثقافة أية أمة يمكن أن تجعل تلك الأمة متقدمة، ومحبوبة، وقادرة، وعالمة، ومبدعة، وتحظى بسمعة عالمية. كل جهدنا في جامعة قم الصناعية هو أنه بجانب تعزيز النمو العلمي والبحثي لدى الطلاب، نعمل على رفع المستوى الثقافي والروحي أيضاً لهم."