جامعه دانشگاهي صنعتي قم با حضور فرمانده سپاه علي ابن ابي طالب (ع) روز سوم خرداد را گرامي داشتند.

وفقاً لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: أقيمت مراسم إحياء يوم تحرير خرمشهر بحضور القائد أحمدي قائد الحرس الشعبي علي بن أبي طالب (ع)، والمسؤولين والأساتذة والموظفين والطلاب بجهود إدارة الثقافة والمجتمع في الجامعة الصناعية بقم في قاعة مؤتمرات الشهيد آخوندي.
في هذه المراسم، رحب الدكتور خوشنويسان رئيس الجامعة الصناعية بقم بالقائد أحمدي، واعتبر هذا اليوم العظيم يوم الله ومليئاً بالخيرات والبركات، لأننا اجتمعنا بفضل حضور القائد أحمدي ونتبادل الفوائد من كلماته القيمة.
القائد أحمدي قائد الحرس الشعبي علي بن أبي طالب (ع) أشار إلى أهمية هذا اليوم العظيم، واعتبر أن الصلاة كانت أحد عوامل انتصارات المجاهدين خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني. وأضاف: إن أهمية الصلاة والتوسل بأئمة الطاهرين تعزز من قوة قلوب المجاهدين في مختلف العمليات، حيث يقول القائد العام للقوات: اليوم ينفق الأعداء أموالاً طائلة لطمس ذكرى الصلاة والدفاع المقدس من ذاكرة الشعب.
القائد أحمدي تحدث عن دعم الدول الأخرى لصدام خلال حرب إيران والعراق، قائلاً: لقد قدمت أمريكا وإسرائيل والسعودية والكويتيون دعماً كبيراً لصدام، حيث كانت لديه الثقة التامة بالانتصار لدرجة أنه جمع سبعين من مراسليه وأخبرهم أنه سيكمل هذه المقابلة في طهران الأسبوع المقبل. بفضل الله، نحن اليوم في المنطقة، بينما الآخرون في مكان مختلف. كل هذا بفضل غيرة وإيمان مجاهدينا.
قائد الحرس الشعبي علي بن أبي طالب (ع) أضاف: خلال سبع سنوات من الحرب مع داعش اللعين، تخطينا ثمانية وثلاثين حدثاً كبيراً. لولا همّة أخي، نور عيني الحاج قاسم، والشباب الغيورين في إيران، لكنا اليوم على حدود إسرائيل ولعشنا مثل فلسطين تحت وطأة الظلم والاضطهاد.
القائد أحمدي أشاد كذلك: أطلب منكم جميعاً قراءة التاريخ. لقد تم ذكر بوضوح وبوثائق أن صدام قال في إحدى المقابلات: مفتاح البصرة ومفتاح خرمشهر مرتبطان. إذا استولى الإيرانيون على خرمشهر، فسأقدم لهم البصرة. لقد دافعنا بهذه الطريقة وسندافع بهذه الطريقة وسنظل ثابتين في طريقنا. في تلك الأثناء، يعتقد الغرباء الجاهلون أنه بإمكانهم من خلال الأكاذيب والهراء إضعاف اعتقاد وثقة الشعب الإيراني العظيم في الثورة والمرشد الأعلى (مدظله العالي).
بعد ذلك، أشار قائد الحرس الشعبي علي بن أبي طالب (ع): من الواضح للجميع أن أصل الحركة التكفيرية يقع على عاتق إسرائيل وأمريكا، والسعوديون هم خدم وعملاء لهم. لكن شبابنا ومجاهدينا في الدفاع عن حرم السيدة زينب الكبرى (س) أثبتوا أننا أكثر صلابة من أي وقت مضى. حركة مجاهدينا عظيمة جداً لدرجة أن قائد الثورة أكد: لو لم يكن هناك مدافعون عن الحرم، لكان شعبنا في همدان وكارمانشاه مضطراً لمقاتلة داعش. وأهم من كل الشجاعة وتضحيات مجاهدينا وشبابنا هي الإدارة النبوية لقائدنا ووليّنا، التي تعتبر السبب في إثارة الدافع والثبات وفي النهاية الانتصار في كل فترة زمنية.
أُقيمت أيضاً فقرات من العرض الوطني لجمهورية إيران الإسلامية بشكل حي على يد فرقة المارش العسكري، ومداخلة حجّة الإسلام والمسلمين جوشقانيان، أحد أفضل أساتذة الحوزة العلمية، كجزء من برامج هذا الاحتفال.