جامعة قم الصناعية أصدرت بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية للرحيل الملحمي لمؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والانتفاضة الدموية في 15 خُرّاد عام 1342.

جامعة قم الصناعية  أصدرت بيانًا تحيي فيه ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيام الخامس عشر من خُرّاد  لعام 1342.


بسم الله الرحمن الرحيم

إنا لله وإنا إليه راجعون

في أعتاب حلول منتصف خُرّاد، ذكرى رحيل الولي الفقيه السيد الإمام الخميني (ره) وقيام الخامس عشر من خُرّاد 1342، نشهد أن  الشعب الإيراني الشريف والمضحي، على الرغم من الدسائس التي تحاك ضده، لم يتخلَ عن البيعة بأهداف مؤسس الثورة الإسلامية العظيمة. بحيث إن هذا الحب والتعلق بالإمام الخميني (ره) ومدرسته، التي استلهمت من الإسلام النقي المحمدي، لم يقتصر على قلوب الإيرانيين فحسب، بل امتد ليختلط في جوهر وجذور العدالة في كل أرجاء هذه الأرض.
اليوم، بينما نُعزي في ذكرى فقد مؤسس الثورة الإسلامية، ونقيم العزاء لشهداء الخامس عشر من خُرّاد، نجد أن المسلمين في سوريا وفلسطين وغزة قد نهضوا على نهج الثورة الإسلامية للإمام الخميني (ره) في مواجهة الظلم، وأن شبابَنا الثائرين قد تجسدت تضحيَتهم في سبيل الدفاع عن حرمة السيدة زينب الكبرى (س) كلَّ حبهم وولائهم للأئمة الأطهار (عليهم السلام).
حقًا، إن الشعب الإيراني الشريف اليوم، من خلال اتباعه لتوجيهات الإمام الراحل (ره) في "الدعم للولي الفقيه" واعتباره الأوامر من وصيه الصالح، قائد الثورة الإسلامية (مدظله العالی)، يقف بشموخ وفخر أكبر من أي وقت مضى في وجه المعارضين للنظام الإسلامي، رغم جميع التهديدات والعقوبات، في الجهاد العلمي والجهاد العملي ضد جميع المستبدين والمعتدين.
 تدعو جامعة قم الصناعية الشعب المثقف، البصير، والثائر في إيران الإسلامية، وخاصةً الفئة الجامعية للحضور القوي والمليء بالهمم في مراسم الاحتفاء بهذين اليومين العظيمين، لإحياء ذكرى شهداء الثورة والإمام العظيم في قلوبهم وتجديد العهد مع أهداف المعمار الكبير للثورة والشهداء ذوي الأكفان الحمراء.