حضور رئيس الجامعة الصناعية في قم في راديو الثورة

وفقًا لتقرير العلاقات العامة في الجامعة: بمناسبة أيام الله في عقد انتصارات الثورة، حضر الدكتور رضائي نور رئيس جامعة قم الصناعية في برنامج راديو الثورة. اعتبر أن التقدم العلمي والبحثي في البلاد هو ثمرة الثورة الإسلامية.
قدم الدكتور رضائي نور في هذا البرنامج الإذاعي عرضًا موجزًا عن جامعة قم الصناعية. قال: تأسست جامعة قم الصناعية في عام 1387 (2008) بتخصصين في الصناعات وعلوم الكمبيوتر في محافظة قم، والآن تستقبل هذه الجامعة 2000 طالب من جميع أنحاء البلاد مع 60 عضوًا في هيئة التدريس في 8 تخصصات على مستوى البكالوريوس و16 تخصصًا في الماجستير.
وأوضح أنه نظرًا للمكانة الاستراتيجية لمحافظة قم، مثل كونها جزءًا من الطرق الرئيسية الموصلة في البلاد وتقع بين المحافظات الصناعية مثل طهران، أصفهان، وأراك، ووجود عدة مناطق صناعية في هذه المحافظة، يمكن أن تساهم هذه الجامعة في تعزيز وانتعاش صناعة المحافظة والبلاد.
فيما يتعلق بتعزيز البحث في جامعة قم الصناعية، قال الدكتور رضائي نور: إن إنشاء مركز الابتكار في الجامعة، ونادي تمكين الشركات الناشئة (بيتا)، وتسجيل 4 براءات اختراع من قبل أساتذة الشباب في الجامعة خلال العام الماضي، والأنشطة العلمية والبحثية للجمعيات العلمية في هذه الجامعة، وتنظيم دورات تدريبية حرة وإلكترونية، وزيادة المقالات العلمية والبحثية للأساتذة، كلها من الأنشطة التي ساهمت في تعزيز البحث في هذه الجامعة.
وأضاف: نظرًا لوجود الحوزات العلمية في مدينة قم المقدسة وحضور طلاب العلم الأجانب، فإن جامعة قم الصناعية لديها إمكانيات دولية، حيث يمكنها من خلال استقطاب الطلاب الأجانب بدون امتحانات قبول تلبية احتياجات هؤلاء الطلاب الأجانب وتوفير دخل وتطوير البنية التحتية لهذه الجامعة.
اعتبر رئيس جامعة قم الصناعية أن قرب قم من طهران يجعل جامعة قم الصناعية تعتبر مساعدة لجامعات طهران، وأشار إلى أن في البيان حول الخطوة الثانية من الثورة الإسلامية، أبدى قائد الثورة (مد ظله العالي) تأكيدات قوية حول تقدم البلاد استنادًا إلى تطوير العلم والتكنولوجيا والأبحاث التطبيقية، وقد قامت جامعة قم الصناعية في هذا الصدد بأنشطة فعّالة.
صممت فترات الدراسة للأساتذة من خلال دورات تدريب في الصناعة، ورابط بين الطلاب والأساتذة مع المصانع، وتنفيذ مشروع الشراكة مع الصناعة فرصة مناسبة لإقامة علاقة فعّالة بين الصناعة والجامعة.  مع تنفيذ هذا المشروع، إلى جانب تحقيق نسبة توظيف تصل إلى 70% من الطلاب، شهدنا أيضًا حل مشاكل ومعضلات الصناعة في المحافظة.
وفي ما يتعلق بتوطين العلم، قال رئيس جامعة قم الصناعية: على مدار العقد الماضي، حققت مراكز النمو، والمسرّعات، والشركات المعرفية نموًا ملحوظًا، لكن الثقة بين الصناعة والجامعات لا تزال ضعيفة. نظرًا للعقوبات، لقد أكدت مرارًا على أن جامعة قم الصناعية على استعداد لإنتاج قطع أو برمجيات لا يمكن دخولها البلاد بسبب العقوبات. آمل أن نرى مزيدًا من الثقة من الصناعة تجاه الجامعات لنعزز نمو وازدهار الصناعة في البلاد.