باسم الله
الشهيد السرافراز الفريق قاسم سليماني قضى عمره المبارك في مواجهة الإرهاب وتأمين أمن الشعب الإيراني والمظلومين في العالم، وكذلك في الدفاع عن الكيان الفكري الثقافي للإيرانيين. بينما كان الفريق قاسم سليماني بناءً على دعوة رسمية من رئيس وزراء العراق كممثل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ذلك البلد، تم اغتياله خلافًا للقوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية. الرئيس الأمريكي في تصريحات متكررة اعترف بأمره ودوره في هذا الاغتيال، وكرر تهديدات أخرى ضد الشعبين الإيراني والعراقي. ومن بين هذه التهديدات، تغريدة غير متمدنة أرسلها في 5 يناير 2020، حيث هدد بتدمير المواقع الأثرية والتاريخية العريقة للإنسانية التي تعود لآلاف السنين لإيران.
شكل هذا التهديد يشبه تهديدات الجماعة الإرهابية داعش، التي ألقت ضربات غير قابلة للتعويض على الإنسانية، الأمن، والتراث الثقافي في منطقة غرب آسيا. والآن، بفضل تضحيات وشجاعة الشعب في المنطقة وبطولات الفريق قاسم سليماني، تم تجفيف جذور داعش في المنطقة، إلا أن الفكر الخطر لداعش يظهر مجددًا على لسان الرئيس الأمريكي.
هذا التهديد يتعارض مع اتفاقية 1954 لحماية التراث الثقافي أثناء النزاعات المسلحة، وأيضًا يتعارض مع الرسالة الأساسية لليونسكو التي تهدف إلى تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الأمم. نحن أساتذة وموظفو جامعة قم الصناعية، نحتفل بذكرى هؤلاء الشهداء السرافراز، ندين إجراءات الرئيس الأمريكي ونطلب من مسؤولي النظام في الجمهورية الإسلامية دعم الأمن القومي والمراكز الثقافية الإيرانية، وندعوهم لاتخاذ إجراءات قوية واستباقية لمواجهة هذه التهديدات، ونعلن استعدادنا للدفاع عن الأمن القومي والمراكز الثقافية جنبًا إلى جنب مع جميع فئات الشعب الإيراني.
أساتذة وموظفو جامعة قم الصناعية.
In the Name of Allah
اللواء الإيراني الشهيد قاسم سليماني قضى حياته الثمينة في الدفاع عن الشعب الإيراني ضد الإرهاب وتوفير السلام والأمن لإيران. لقد دافع عن جميع المظلومين في جميع أنحاء العالم، وكان دائمًا يحترم التراث الثقافي والفكري الإيراني. بينما كان الشهيد سليماني في مهمة دبلوماسية في العراق، كممثل إيراني إلى العراق، تم اغتياله بشكل وحشي في بغداد خلافًا لجميع القوانين الدبلوماسية والدولية بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي الذي اعترف بدوره في هذا الاعتداء الإرهابي وهدد مرارًا وتكرارًا كل من إيران والعراق. من بين تهديداته تغريدة غير مؤدبة ووحشية، نشرت في 5 يناير 2020، حيث هدد باستهداف المواقع التاريخية القديمة في إيران التي تعود لعراقتها إلى آلاف السنين
يبدو أن هذا التهديد مشابه لتهديدات داعش التي تسببت في أضرار لا يمكن تعويضها للإنسانية، والأمن، والتراث الثقافي في غرب آسيا. والآن، بفضل تضحيات الشهيد سليماني والشعب في المنطقة، تم القضاء على داعش. ومع ذلك، فإن الأفكار السامة لداعش قد وجدت تعبيرًا من خلال لسان الرئيس الأمريكي
هذا التهديد لاستهداف المواقع الثقافية يتعارض مع اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاعات المسلحة خلال الحروب، وهذا التهديد يتعارض مع مهمة اليونسكو التي تهدف إلى تعزيز السلام بين الأمم. نحن أساتذة وموظفون في جامعة قم للتكنولوجيا، نحيي ذكرى الشهيد سليماني والوطنين الآخرين، ندين إجراءات الرئيس الأمريكي ونطلب من مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخاذ تدابير احترازية أساسية للدفاع عن الأمن القومي لإيران وتراثها الثقافي القديم. كما نعبر عن استعدادنا لخطوات دفاعية للحفاظ على أمننا الوطني وحماية تراثنا الثقافي بالتعاون مع جميع فئات الشعب الإيراني
أساتذة وموظفو جامعة قم للتكنولوجيا