بيان جامعة قم التكنولوجية بمناسبة إعدام آية الله نمر باقر النمر، زعيم الشيعة في السعودية و46 معارضًا آخرين للنظام السعودي.

إذا كانت قلوب كل إنسان حر ومؤمن تمتلئ بالحزن بسبب الجرائم العديدة التي ارتكبتها أمريكا وإسرائيل وإنجلترا، وإذا كان قد أُطلق صدى الموت على الصهاينة بسبب تضحية الأطفال والنساء في الاعتداء العسكري للنظام الصهيوني في غزة ولبنان، فإننا نشهد اليوم جرائم أفظع من نظام آل سعود، والتي تشوه روح الإنسانية.
مجزرة الحجاج خلال مناسك الحج بسبب عدم كفاءة آل سعود ومؤامرة الأمراء التكفيريين سجلت كذكرى مريرة في تاريخ الإنسانية. مقتل آلاف الأطفال في اليمن نتيجة الهجمات المتواصلة من آل سعود نقش وجه الحقيقة لقيادات هذا النظام الغاصب في التاريخ، واليوم تم إعدام آية الله نمر باقر النمر، زعيم الشيعة في السعودية، و46 معارضًا آخر لنظام آل سعود، بسبب سعيهم للحق، مما عكس صورة الحق في مواجهة الباطل.
بكل تأكيد، تصرفاتهم الجبانة تأتي من حقد وعداء الكفار تجاه المسلمين، كما أنها تبشر بزوال وشيك للفكر المتطرف، الوهابي، والتكفيري الذي يتزعمه نظام الحكم في السعودية.
إعدام رمز الشيعة في السعودية هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، حرية التعبير، واحترام الحقوق المدنية والسياسية للبشر. الآن، سنستمر كمسلمين في إحياء ذكرى هؤلاء الشهداء، ولن ننسى أبدًا تضحيات هؤلاء الرجال الأبطال.