بيان جامعة قم التكنولوجية في إدانة إبادة المسلمين في ميانمار

وفقًا لتقرير العلاقات العامة بالجامعة: أدان المجتمع الأكاديمي بجامعة قم الصناعية في بيان له الإبادة الجماعية للمسلمين في ميانمار. نص هذا البيان كما يلي:
بسمه تعالی
الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز (الحج / آية 40)
هم هم الذين أُخرجوا ظلما من منازلهم دون أي سبب، سوى أنهم قالوا إن ربنا هو "الله"، وإن لم يدفع الله بعضهم ببعض، ستهدم الأديرة والمعابد اليهودية والنصرانية والمساجد، التي يُذكر فيها اسم الله كثيرًا، وسيعين الله من يعينه، إن الله قوي لا يعجزه شيء.

إن الجرائم الفظيعة وغير الإنسانية التي يرتكبها جيش ميانمار ضد المسلمين الروهينغيا قد رسمت قصة مؤلمة وفاجعة للمسلمين في هذا البلد. هذه المؤامرة تُظهر أن معاداة الإسلام تُحاك هذه المرة بهولوكوست غير أخلاقي من قبل زعماء الغرب والشرق، ويمثل صمت المؤسسات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان دليلاً على تواطؤ هؤلاء المدعيين مع المحرضين على الكراهية ضد الإسلام، وفعليًا لا حقوق إنسان هنا.
من الواضح للجميع أن اليوم الدين ووحدة المسلمين في مواجهة مع الأعداء قد خلقوا رعبًا وخوفًا شديدين، إلى الحد الذي فيه سقط آلاف الأطفال الأبرياء ضحايا الاعتداء العسكري من قبل المملكة العربية السعودية في اليمن، ووقع الآلاف من الناس ضحايا وباء الكوليرا. في سوريا والعراق وأفغانستان، وقبل ذلك في البوسنة، تظهر مؤامرة الإبادة الجماعية ضد المسلمين هذه الحقيقة بشكل أوضح. ولكن النقطة المختلفة والمهمة بشأن المأساة الوحشية للمسلمين في ميانمار هي أن هذه الجرائم تحدث في بلد يتزعم نظامه السياسي شخص حصل على جائزة نوبل للسلام.
يدعو المجتمع الأكاديمي بجامعة قم الصناعية، بشدة، إلى إدانة هذه الهولوكوست الحقيقية، ويطالب المسلمين في جميع أنحاء العالم بتعزيز الوحدة والتضامن لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة. كما يُطلب من الجهات الدبلوماسية للدول الإسلامية على المستوى الدولي تنظيم شكاواها واستخدام كافة الإمكانيات لمتابعة حقوق الإنسان في هذه المجزرة الوحشية، حتى يُمكن تقليص تدخل الجبابرة إلى الأبد في أمور الدول الإسلامية وحياة المسلمين.