وفقاً لتقرير العلاقات العامة للجامعة: أُقيمت الدورة الأولى لتنظيم الطائرات المُسيّرة (درون) في محافظة قم بمشاركة المهندس سعيدي، الأمين العام لمجموعة الطائرات المُسيّرة غير العسكرية في البلاد، بجهود سيناء بروجردي، ممثل مجموعة الطائرات المُسيّرة غير العسكرية في محافظة قم ومسعود أبو القاسمي، أمين الجمعيات العلمية في جامعة قم التقنية.
في هذه الدورة، أعرب أمين مجموعة الطائرات المُسيّرة غير العسكرية في البلاد عن أن هناك حوالي 16 ألف طائرة مُسيّرة (طائرات مُوجهة عن بُعد) غير عسكرية في إيران، وبالنظر إلى التوسع المستمر في استخدام الطائرات المُسيّرة في الأنشطة غير العسكرية، فإن وضع خطة لتنظيم وتنظيم أنشطة هذه الطائرات في السماء يعد أمراً بالغ الأهمية.
أضاف: بناءً على التعداد الذي تم إجراؤه، يوجد في إيران حوالي 6 آلاف طائرة مُسيّرة غير عسكرية يتم استخدامها في الأنشطة المهنية.
كما أفاد: بشكل عام، تُظهر الإحصائيات أن الطائرات المُسيّرة غير العسكرية في البلاد تشهد نمواً بنسبة 2 مرة تقريباً كل 6 أشهر.
وذكر أمين مجموعة الطائرات المُسيّرة غير العسكرية أن هذه الطائرات تُستخدم لأغراض غير عسكرية، وتم مراعاة مجموعات ومجموعات فرعية متعددة من الفاعلين في هذا المجال والمهن ذات الصلة في خطة تنظيمها.
وواصل المهندس سعيدي الحديث قائلاً: تشمل هذه المجموعات والمجموعات الفرعية المستخدمين والمحترفين في مجالات مختلفة، المُنتجين، المُعلمين والمراكز التعليمية، المُصلحين بالإضافة إلى المُستوردين والبائعين.
وعبر أمين مجموعة الطائرات المُسيّرة غير العسكرية عن أن المستخدمين والمستفيدين يمكنهم القيام بالنشاط فقط بعد الحصول على التصريح نظرًا للحساسية العالية جدًا في استخدام الطائرات المُسيّرة.
أجاب في رده على هدف إقامة هذه الدورة: سيتعرف المشاركون الذين يعملون في مجال استخدام الطائرات المُسيّرة غير العسكرية على القوانين والمبادئ الأمنية والعوامل التي تؤدي إلى اضطراب في الطيران. كما سيتم إصدار شهادة طيران معترف بها من قبل اتحاد الصناعات الجوية والفضائية الإيرانية للمشاركين في نهاية الدورة.
من الجدير بالذكر أن الطائرات المُسيّرة غير العسكرية تُستخدم اليوم في التصوير الجوي، والإنقاذ والطوارئ، والاكتشاف، ورسم الخرائط، ورش المبيدات، والاستشعار عن بُعد، ومراقبة حركة المرور.
