أول جلسة افتراضية لمديري مكاتب العلاقات مع الصناعة

أول جلسة افتراضية لمديري مكاتب الاتصال بالصناعة في جامعات المحافظة يوم الأحد الموافق 11 آبان بموضوع التنسيق وتبادل التجارب الناجحة بين مكاتب الجامعات بواسطة مكتب الاتصال بالصناعة في جامعة قم الصناعية.
بحسب تقرير العلاقات العامة في الجامعة، في بداية هذه الجلسة، ذكر الدكتور قنبري، نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، بأهمية العمل الجماعي، وأكد على ضرورة تنسيق الجامعات في المحافظة فيما يتعلق بالاتصال بالصناعة. وأشار إلى أنه يجب أن نجعل من الاجتماعات الإقليمية للاتصال بين الصناعة والجامعة توجهاً عملياً، وأن نصل إلى مقترحات وحلول عملية قابلة للتنفيذ.
  في متابعة الموضوع، قدم الدكتور راستي، مدير الاتصال بالصناعة في جامعة قم الصناعية، حول الاجتماعات التي عُقدت في العام الماضي وقراراتها (التي تتضمن النقاط الرئيسية التالية) مقدمة توضيحات.
* حصر احتياجات الوحدات الصناعية من قبل منظمة الصناعة والتعدين والتجارة وتقديمها للجامعات ومتابعة إنهاء الرسائل العلمية، أو المشاريع البحثية أو فرص الدراسات.
* توفير الحوافز اللازمة في مجال الاتصال بين الصناعة والجامعة.
* ضرورة إنشاء شركات قائمة على المعرفة ومراكز للابتكار والنمو والتكنولوجيا في الجامعات.
* وثيقة التزام بتحويل البرامج إلى نهج يركز على الطلب واستخدام نظام ساتع بالإضافة إلى برامج تمكين الطلاب مثل نادي ريادة الأعمال أو الإرشاد الوظيفي لتتحرك الجامعات في هذه المجالات.
* إرسال السير الذاتية الصناعية للأساتذة إلى الأمانة العامة وإعلان الحوافز المقترحة من قبل الجامعات في مجال الاتصال بالصناعة.
في متابعة الموضوع، قدّم الدكتور بايسته من جامعة قم والدكتورة عبائي من جامعة شهاب دانش، شرحاً عن الإجراءات المنجزة، والتحديات والعوائق الموجودة في موضوعات الاجتماع.