By : روابط عمومی On : 1446‏/06‏/02

تم تنظيم هيئة جامعة قم الصناعية بمناسبة أيام فاطمية.

وفقًا لتقارير العلاقات العامة للجامعة، أقيمت هيئات جامعة قم الصناعية بحضور الأساتذة والموظفين مع عائلاتهم في مسجد الجامعة الصناعية بمناسبة أيام فاطمية. في هذه المناسبة، تطرق حجت الإسلام والمسلمين خليلي، من أساتذة الحوزة والجامعة، إلى الشبهات المتعلقة بشهادة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.  قال: إنه في أيام فاطمية، يثير المفتيون الوهابيون خاصةً العديد من الشبهات حول كيفية شهادة السيدة فاطمة (سلام الله عليها). إحدى هذه الشبهات تدعي أن منزل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لم يكن لديه باب خشبي. ويعتقدون أنه في ذلك الوقت، لم يكن لدى المنازل أي أبواب، بل كانوا يعلقون ستارة على مدخل المنازل.
 وأوضح حجت الإسلام والمسلمين خليلي أن الآيات والروايات تشير إلى أن النبي كان يقرأ آية 33 من سورة الأحزاب، المعروفة بآية التطهير، بالقرب من منزل السيدة فاطمة سلام الله عليها لمدة ستة أشهر، ثم كان يدخل منزلها. إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا؛ (الله فقط يريد أن يذهب عنكم الأذى أيها أهل البيت ويطهركم طهارةً). وقد أضرم الأعداء النار في نفس الباب. وتحدث عن كرم السيدة فاطمة قائلًا: إن الخامس والعشرين من ذي الحجة يذكر اليوم الذي صام فيه الإمام علي(ع) وفاطمة الزهراء(س) ثلاثة أيام من أجل شفاء الحسنين، ومن حسن الحظ، أنهم خصصوا كل فطورهم للمحتاجين. في هذا اليوم، نزلت سورة "هل أتى" في شأن أهل البيت العصمة والطهارة.
وأشار هذا الأستاذ إلى المجازر الوحشية التي تعرض لها المسلمون في غزة وفلسطين ولبنان قائلاً: في الآيات والروايات، ورد أن النبي بكى على أمته بعد وفاته عندما واجه المسلمون من يتسبب لهم بأذى شديد. اليوم، يعتبر الاحتلال الإسرائيلي وداعش هم من تسببوا في بكاء النبي. وقد كانت مدائح الذاكر أهل البيت شهبازي والضيافة بمائدة تبركية من بين البرامج الأخرى لهذه الهيئة.