دعم أساتذة جامعة قم التقنية للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية

وفقًا لتقرير العلاقات العامة لجامعة قم الصناعية، وفي سياق الإجراءات القوية التي اتخذتها القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ردًا على شرور نظام الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت هيئة التدريس في جامعة قم الصناعية رسالة إلى اللواء الحرس الثوري سيد عبدالرحيم موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، حيث أعلنوا عن دعمهم القاطع واستعداد الجامعة للتعاون في المجالات العلمية والبحثية في الصفوف الدفاعية للبلاد.

وجاء في جزء من هذه الرسالة:

تقدم أعضاء هيئة التدريس في جامعة قم الصناعية، بالشكر والامتنان العميق للتضحيات والشجاعة والاستبسال الفريدة لقادة ومحاربي القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية في جميع المجالات، خاصة في الحفاظ على الأمن والكرامة الوطنية والدفاع عن أهداف الثورة الإسلامية، مؤكدين دعمهم القاطع والشامل لاستجابة القوات العسكرية المناسبة لشرور العصابة الإجرامية والقاتلة للأطفال الإسرائيليين ودفاعهم عن الوطن الإسلامي.

كما أكد أساتذة الجامعة على الدور الذكي والقوي للقوات المسلحة في تعزيز السلام الوطني، وأكدوا على ضرورة الاستفادة من الإمكانات العلمية والبحثية للجامعات في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وأعلنوا عن استعدادهم لتوسيع التعاون في مجالات متنوعة، ومنها:

1. إنشاء وتطوير تخصصات تعليمية جديدة تتناسب مع احتياجات القوات المسلحة في المجالات الاستراتيجية والهندسية والسيبرانية والمعلوماتية والدفاعية؛

2. تنفيذ مشاريع بحثية تطبيقية لحل التحديات التكنولوجية والدفاعية في البلاد؛

3. نقل المعرفة والتكنولوجيا في المجالات الناشئة والمتقدمة بهدف تعزيز القدرات الدفاعية؛

4. تحديد مشاريع بحثية مستهدفة بالتفاعل مع الصناعات الدفاعية والأمنية في البلاد.

في ختام هذه الرسالة، تم الطلب من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة تسهيل الإجراءات الإدارية لتوفير البيئة اللازمة لبدء التعاون العلمي والتكنولوجي.

عبّر أساتذة جامعة قم الصناعية عن أملهم في أن نشهد بفضل التضافات بين المعرفة الجامعية والقدرات التشغيلية للقوات المسلحة، ازدهارًا أكبر لهيبة علمية ودفاعية في إيران الإسلامية.