وفقًا لتقرير العلاقات العامة لجامعة قم التكنولوجية، أعلن الدكتور بهرامي، رئيس مجموعة ريادة الأعمال والعلاقات مع الصناعة بالجامعة، عن تمديد عقد خدمات التدريب "كهاد مهاري" في هذه الجامعة. تم تمديد هذا العقد في إطار مواصلة الجهود لتمكين الطلاب وتعزيز مهاراتهم الفنية والمهنية استعدادًا بشكل أكبر لدخول سوق العمل.
قال الدكتور بهرامي: "في عالم اليوم الذي يتطلب بسبب التحولات السريعة في التكنولوجيا والنمو الملحوظ في مستوى العلم في المجتمع، الحاجة إلى القوى البشرية الماهرة والقديرة أكثر من أي وقت مضى، تعتبر التعليمات الفنية والمهنية أحد الأركان الرئيسية في تطوير الموارد البشرية ودعم النمو الاقتصادي للبلاد. ومع الأخذ في الاعتبار هذه التحولات، تعتبر المهارات العملية والتخصصية من العوامل الأساسية في تعزيز القدرات الفردية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق، قررت جامعة قم التكنولوجية تنفيذ دورات تعليمية مهارية في المجالات الصناعية. تم تصميم هذه الدورات بشكل خاص للطلاب لإعدادهم لدخول سوق العمل وحل التحديات الصناعية.
وأضاف: "يهدف هذا البرنامج إلى تصميم وتخطيط وإقامة ومراقبة وتقييم الدورات التعليمية المهارية، حيث الهدف الأساسي هو تمكين الطلاب وزيادة فرص توظيفهم. من خلال التركيز على مجموعات الهدف في المجالات التعليمية الصناعية، يسعى هذا البرنامج إلى تقليل معدل البطالة، وزيادة إنتاجية القوى العاملة، وتطوير اقتصاد مستدام وخلق فرص عمل مستدامة. إحدى الميزات البارزة لهذا البرنامج هي استخدام نماذج تعليمية حديثة ونماذج مرنة في التدريبات المهارية، مما يتيح للطلاب التعلم بفعالية المهارات العملية والتطبيقية إلى جانب المفاهيم النظرية في مجالات الصناعة المختلفة. بالإضافة إلى تعزيز المهارات الفنية، تساعد هذه الدورات الطلاب على التكيف بسهولة في بيئات العمل الحقيقية.
رئيس مجموعة ريادة الأعمال والعلاقات مع الصناعة: ستقام الدورات التدريبية لهذا البرنامج بالتعاون مع مراكز تعليمية معترف بها وتحت إشراف جامعة قم التكنولوجية. ستقوم المراكز التعليمية التابعة للجامعة بتصميم برامجها التعليمية بشكل يتناسب مع احتياجات السوق ومرونة عالية في الأساليب التعليمية. لا يتيح برنامج كهاد المهاري للطلاب فقط تعزيز مهاراتهم التخصصية، ولكنه أيضًا سيساهم بشكل غير مباشر في تعزيز الاقتصاد وزيادة الإنتاجية. في النهاية، سيساعد هذا البرنامج على زيادة مستوى التوظيف في القطاعات الصناعية، وتقليل معدل البطالة، وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
قال الدكتور بهرامي في هذا السياق: "إن تمكين الطلاب في المجالات الفنية والمهنية، وخاصة في الصناعات المختلفة، هو أمر ضروري وقد خطت جامعة قم التكنولوجية خطوات كبيرة في هذا الاتجاه. نأمل أن نشهد من خلال تمديد هذا العقد وتنفيذ برنامج كهاد المهاري، تدريب القوى العاملة الماهرة والمتخصصة لصالح الصناعة الوطنية.
مع الأخذ في الاعتبار ديناميكية وتحولات عالم الصناعة سريعًا، يمكن أن تساهم اللقاءات الناجحة لهذا البرنامج في خلق وظائف مستدامة، وزيادة النمو الاقتصادي، وتطوير مستدام، ولعب دور مهم في تحسين جودة القوى العاملة والموارد البشرية في البلاد.