وفقًا للتقارير الصادرة عن العلاقات العامة للجامعة: تم عقد لجنة الشؤون الطلابية بمحافظة قم بحضور السيد هاشمي، نائب المحافظ للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، والمهندس سيجاني، رئيس إدارة الصناعة والمناجم والتجارة، ورؤساء وممثلي الجامعات في قم، باستضافة الجامعة الصناعية في قم.
في البداية، رحب الدكتور رضا نور بالأنشطة المنجزة في الجامعة الصناعية في قم لاستضافة الطلاب بشكل مناسب في العام الدراسي الجديد.

قال: إن تأسيس كلية الكهرباء والمعلوماتية التي زادت بنسبة 30% من المساحة التعليمية، وتأسيس صالة رياضية للشهيد شهرياري، وبناء مكتبة الشهيد مشكوة السادات، وتأسيس ورشة إنفورماتيكا 2، هي من الإجراءات التي تم تنفيذها لصالح الطلاب في بداية العام الدراسي الجديد.

بالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ الخطوات الأولية لبناء ملعب لكرة القدم الاصطناعية من أجل تعزيز الروح الرياضية والتضامن.
وأشار إلى تجهيز جميع السكنات الطلابية، موضحًا أنه بفضل المفاوضات التي جرت، تم إضافة 30% إلى المساحة السكنية، وتمكنا من توفير سكن طلابي لجميع المتقدمين.

رئيس الجامعة الصناعية في قم، فيما يتعلق بعدد الطلاب في هذه الجامعة، قال: الجامعة الصناعية في قم تعمل ضمن 23 تخصصًا مع 2000 طالب و57 عضو هيئة تدريس. ونتيجة للتخطيط الجاري، سنكون قادرين على استضافة 3000 طالب في برامج البكالوريوس والدراسات العليا بحلول عام 1400. وأضاف: مع توسع الجامعة، تم البدء في المشروع دراسة الأرض في الكيلومتر 9 من الجامعة، وبهذا الصدد أنشأنا مؤسسة خيرية للجامعة الصناعية في قم.

الدكتور رضا نور، مشيرًا إلى أهمية الجامعة الصناعية في قم، طلب من المسؤولين المحليين والوطنين مزيدًا من الدعم والمساعدة لتخصيص بند الميزانية العمرانية لهدف بناء مبنى الكلية الفنية والهندسية الجديد.
السيد هاشمي، فيما يتعلق بعلاقة الصناعة والجامعة، قال: ينبغي أن تشارك الصناعة بشكل نشط مع الجامعات. إذا كنا نريد صناعة ناجحة ورائدة، يجب علينا تعزيز العلاقة بين الصناعة والجامعة.

وأضاف: يمكن للأساتذة ذوي الخبرة أن يساعدوا في حوارات مثل تعزيز الثقافة والإعلان والاسترداد.. وغيرها من الأمور مع الصناعيين.
نائب المحافظ للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، مع الإشارة إلى تسمية عام 1395 من قبل القائد الأعلى (مدظله العالی) كعام اقتصاد مقاومتي، أوضح أن عام اقتصاد مقاومتي يحتاج إلى تعاون بين الصناعة والجامعات. ولتحقيق ذلك، يجب أن يكون التخطيط قائمًا على الاقتصاد المقاوم من قبل الجامعات، بينما ينبغي أن تتخذ الصناعة إجراءات عملية.
وأشار إلى وجود أساتذة متميزين في الجامعات قائلاً: يجب التعامل بجدية مع لجنة الصناعة والجامعة. إن العلم يأتي من الجامعة، والخبرة تأتي من الصناعة، ومن شأنهما معًا أن يساهموا في نمو الاقتصاد.

بعد ذلك، قال الدكتور راسي، مدير الاتصال مع الصناعة في الجامعة الصناعية في قم، فيما يتعلق بلجنة الاتصال بالصناعة بالمحافظة: منذ تشكيل هذه اللجنة في عام 1396 وتولي رئاسة الجامعة الصناعية في قم، قامت هذه الجامعة بتنفيذ مشروع مساعدة الصناعة، تنظيم اجتماعات حول كيفية التعامل بين الجامعة والصناعة، وتجهيز موقع الاتصال بالصناعة بمستوى أعلى من المواقع المماثلة مثل "كاره وا" من الجامعة الصناعية أمير كبير، و"دانشکار" من جامعة طهران، و"جاب فيجين" من الجامعة الصناعية شريف، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم بحثية مع شركات المدن الصناعية بالمحافظة، مما أتاح لها تنفيذ جزء من مهامها في هذا المجال.

مدير الاتصال بالصناعة في الجامعة الصناعية قم، أعلن عن إعداد كتيب صناعي للمحافظة من قبل هذه الجامعة، حيث يحتوي على جميع الاحتياجات البحثية في مجال الصناعة، مما قد يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين الصناعة والجامعة.
المهندس سيجاني، رئيس إدارة الصناعة والمناجم والتجارة بالمحافظة، عدّ بناء الثقة بين الجامعات والصناعة أمرًا بالغ الأهمية، وأشار إلى ضرورة إجراء الاجتماعات ذات الصلة بالمصانع لتحقيق التواصل الثنائي.


عتبر بعض الأنشطة الصناعية المحلية في محافظة قم مثل صناعة السوهان، وتقطيع الحجر، وصناعة السجاد، وصناعة الأحذية والصنادل، مهمة للغاية ومربحة.
وأضاف: تم تشكيل مجموعة العمل الثقافية لدعم الإنتاج في المحافظة، ويمكن للجامعات من خلال تعزيز الثقافة المتعلقة بدعم المنتجات الإيرانية والمنتجات المحلية أن تسهم بشكل كبير في الصناعة والاقتصاد الإيراني.
خلص الاجتماع إلى مناقشة أوضاع الجامعات في العام الدراسي الجديد، والسكنات الطلابية، ووجبات الطلاب، وغيرها من الموضوعات.

