تهنئة من رئيس جامعة قم الصناعية بمناسبة بداية العام 1403 هجري شمسي

9e690bf4b168419996516f20e227516d
بسم الله الرحمن الرحمن
‎يا مقلب القلوب والأبصار؛ يا مدبر الليل والنهار؛ يا محول الحول والأحوال؛ حول حالنا إلى أحسن الحال
 ‎ضمن عرض سلام وتبريك للعام 1403 شمسي وأمنيات قبولي طاعات وعبادات الزملاء الأفاضل، وأملاً في زيادة إنتاجية البلاد بمشاركة المواطنين، قام جامعة الصناعية في قم في السنة الماضية بخطوات كبيرة باتجاه هدفها السامي، وهو رفعة إيران الإسلامية المبنية على المجتمع والتمدن الإسلامي، وذلك بفضل جهود وعزيمة الأساتذة والموظفين والطلاب وبدعم المسؤولين. ‎تشمل بعض نجاحات الجامعة ترقية 22 رتبة في تصنيف الجامعات على مستوى البلاد في عام 1402، الدخول إلى نظام التصنيف الدولي Scimago، الحصول على المرتبة الثالثة في توظيف خريجي مرحلة البكالوريوس، المرتبة السابعة في توظيف خريجي مرحلة الماجستير، المرتبة الثالثة في عدد الأنشطة الثقافية، المرتبة الرابعة في إقامة الدورات التخصصية، المرتبة الخامسة في تنظيم دورات التدريب المهني، المرتبة الثامنة في إقامة الندوات التخصصية والأحداث المشتركة بين الجامعات والصناعات والهيئات الحكومية، المرتبة السادسة في فرص البحث بين المجتمع والصناعة، إنشاء مركز نمو تابع لحديقة العلوم والتكنولوجيا في قم في عام 1402، دعم حوالي 20 وحدة تكنولوجية في بيئة تكنولوجيا المحافظة، تقديم اثنين من العلماء الأكثر استشهادًا في المستوى الدولي، دخول مجلة الرياضيات والعلوم الحاسوبية إلى قائمة المجلات العلمية لوزارة العلوم، واختيار أحد المشاريع البحثية للأساتذة كمشروع مميز على مستوى وزارة العلوم. لذا أشكر جميع الأساتذة والموظفين والطلاب الذين ساهموا في تحقيق هذه الإنجازات العظيمة، وأهنئكم بالنجاحات المذكورة. أتقدم بالشكر والامتنان إلى المحافظ المحترم، وممثلي مدينة قم المقدسة في مجلس الشورى، والمقام العالي لوزارة العلوم، ونائب الوزير المحترم، ورئيس المكتب الوزاري المحترم، ونواب ومساعدي الوزير المحترمين، وأعضاء مجلس الأمناء والهيئة التقديرية، والمديرين الأفاضل وجميع المعنيين في وزارة التعليم العالي، الذين بفضل جهودهم الجهادية وخدماتهم الفريدة جعلوا التعليم العالي في البلاد ينمو ويتطور. ‎أود أيضًا أن أعبر عن تقديري لجهود وإخلاص فريق إدارة الجامعة، خاصةً رئيس مكتب تمثيل قائد الثورة في الجامعة، والمساعدين والمديرين المحترمين، الذين عملوا ليلاً ونهاراً لضمان تحقيق الجامعة لأهدافها في التنمية والتقدم.‎ آمل أن يكون العام الجديد، الذي يتزامن مع ربيع الطبيعة وربيع القرآن، عاماً مليئاً بالروحانية والنجاح للشعب الإيراني النبيل، خاصةً المجتمع الأكاديمي.
و من الله التوفيق
 جلال رضائي نور
 الأول من فروردين عام ۱۴۰۳