حجت الاسلام والمسلمین دكتور حسيني مدير كل مكتب تنسيق هيئات معالجة مخالفات الادارية للموظفين و الامنية هيئة التدريس بوزارة العلوم، البحوث و التكنولوجيا، خلال حضوره في مراسم قراءة زيارة عاشورا في اجتماع مع موظفي جامعة قم الصناعية، قال: دور الجامعات اليوم أكثر وضوحا من أي وقت مضى. مع الأخذ في الاعتبار نمو العلم و التكنولوجيا في عالم اليوم، فإن قوة و هيبة الدول تعتمد على علمها و تقنيتها. تشعر إيران الإسلامية بالفخر عندما تطلب الدول الأخرى معداتها العسكرية من إيران. إن تصنيع الصواريخ بواسطة المهندسين الإيرانيين هو مصدر فخر و اعتزاز. وأضاف: في يومٍ ما عندما فرض عدوّنا الحظر، كان هناك بعض القلق بشأن ما قد يحدث لإيران، لكن اليوم و على الرغم من الحظر المتزايد، نحن بصدد تصدير منتجاتنا إلى الدول الأخرى بفضل الاعتماد على الذات و الثقة بالنفس. وأشار الدكتور حسيني إلى إنشاء حراك سياسي في صفوف الطلاب، قائلاً: يجب على الجامعة تفعيل الوعي السياسي لدى الطلاب. لكن يجب ألا تتحول الجامعة إلى نادٍ سياسي. وأضاف: في ضوء مكائد الأعداء الذين يحاولون خلق الفتنة بين الشعب الإيراني، يجب على الطلاب بمختلف الآراء السياسية أن يحافظوا على وحدتهم. الجامعة هي مكان للأفكار الحية. أفضل بيئة للتعبير عن الآراء السياسية للطلاب ذوي المنظورات المختلفة هي المنصات الحرة للفكر. قال ممثل الوزير: إن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتبر نفسه دائماً مديناً لشهدائنا الأعزاء. الحفاظ على الأمن و الراحة للشباب في الجامعة هو أولوية بالنسبة لنا. أي شخص يسعى إلى زعزعة هذا النظام و الهدوء في الجامعات سنواجهه بشدة. وأكد مدير مكتب تنسيق هيئات معالجة مخالفات الادارية للموظفين بوزارة ، أن جامعة قم الصناعية بحمد الله في حالة جيدة. وفقًا للتقارير المقدمة، تمكنت هذه الجامعة من أداء مهامها بفعالية جيدة.
