معاون البحث العلمي في وزارة العلوم والتقنية: تم اعتماد قانون تعزيز الإنتاج المعتمد على المعرفة في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.
وفقاً لبيان العلاقات العامة للجامعة، أعلن الدكتور صالحی نائب وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا خلال زيارته للمختبرات وورش العمل ومركز الابتكار في جامعة قم الصناعية عن مصادقة قانون زيادة الانتاج القائم على المعرفة في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد. وقال نائب وزير عتف: "قال قائد الثورة الإسلامية إنّ اللغة الفارسية يجب أن تصبح لغة علمية في العالم". لذا يتعين على الجامعيين أن يعملوا بجد وحماس مضاعف لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: "تدعم وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا بشدة جميع المشاريع والنشاطات البحثية في الجامعات". قال الدكتور صالحی: "في هذا السياق، يمثل قانون زيادة المعرفة، مع التعديلات والإضافات المحددة، قانوناً تحفيزياً للباحثين وحتى الصناع الذين يتوجهون إلى الجامعة". اعتبر الدكتور صالحی أن تحويل الجامعات إلى جامعات مهام أمر ضروري للغاية، وأكد خلال اجتماعات متعددة مع وزارة الداخلية والمحافظين على أهمية تحويل الجامعات، خاصةً الجامعات الصناعية إلى جامعات ذات مهام، ويجب على المحافظة التعاون بشكل كبير مع الجامعات ذات المهام، لأن هذا الإجراء سيمنع أي نوع من التكرار في الأنشطة داخل الجامعات. وذكر رئيس جامعة قم الصناعية: "لقد ساهمت جامعة قم الصناعية من خلال تنفيذ خطة الشريك الصناعي، التي تُعد واحدة من المبادرات الابتكارية لهذه الجامعة، في زيادة توظيف الطلاب، مما يمكن أن يصبح نموذجاً لبقية الجامعات في البلاد". وترتبط تحقيق المراتب الأولى والتاسعة في توظيف خريجي الدرجات الجامعية ودرجات الماجستير بفضل تنفيذ هذه الخطة. وأضاف الدكتور رضایی نور: "بدعم خاص من وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا، تمكنت جامعة قم الصناعية من الحصول على المرتبة الثالثة على مستوى البلاد في مؤشر عدد أعضاء هيئة التدريس الذين استفادوا من الفرص البحثية في المجتمع والصناعة". وقد هنأ حجة الإسلام والمسلمين الدكتور قربانی مبین، رئيس مكتب مقام قائد الثورة الإسلامية في جامعة قم الصناعية، بمناسبة عقد الولاية، وأشار إلى قول الإمام الصادق عليه السلام: "من أبنائي يوجد من في قم، الذين بوساطته يدخل الناس الجنة". نحن في جوار امرأة جليلة كهذه، لذا يجب علينا أن نكون أيضاً نموذجاً للآخرين كمجاورين لهذه السيدة. وأضاف: "يجب على الجامعات في قم أن تكون نموذجاً من حيث العلمية والبحثية وكذلك من حيث الثقافية والمعنوية لبقية البلدان، لذا ينبغي على المسؤولين أيضاً توفير الظروف اللازمة لتحقيق ذلك". كما قدم الدكتور سليماني، نائب الشؤون التعليمية والبحثية، تقريراً عن الوضع البحثي والبرامج المستقبلية للجامعة في مجال البحث. وقال: "إن إطلاق مختبرات بحثية للمجموعات التعليمية، والدعم الخاص للمشاريع الناشئة، والتخطيط للاهتمام بتسويق الأفكار الابتكارية، وتطبيق نظام HSE في المختبرات تعد من البرامج المستقبلية لوكالة الشؤون التعليمية والبحثية في جامعة قم الصناعية". وانتهى هذا الاجتماع بإبداء وجهات نظر واقتراحات وانتقادات الأساتذة في سبيل تعزيز البحث في الجامعة.